صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية: معمر القذافي كان مؤيدا للقضية الفلسطينية وبعد 2011 بدأت العلاقات الدبلوماسية مع ليبيا
صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية: معمر القذافي كان مؤيدا للقضية الفلسطينية وبعد 2011 بدأت العلاقات الدبلوماسية مع ليبيا
أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أن تطبيع ليبيا مع إسرائيل لا يزال قائمًا، مدللة على ذلك بالمحادثات السرية بين البلدين والمصالح الاستراتيجية الجارية رغم المعارضة الشعبية القوية.
واضافت أن ليبيا لم تربطها أي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، قبل عام 2011، لأن العقيد معمر القذافي كان مؤيدًا بشدة للقضية الفلسطينية، وعُرف بدعمه للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ولفتت إلى هناك بعض العلاقات السرية بين آل الدبيبة وإسرائيل، لكن المشكلة هي أن هذه الأخبار تم تسريبها، ولم يتم اتباع قاعدة “السرية” في اللقاء الذي جرى بين إيلي كوهين ونجلاء المنقوش، عام 2023م.
واضافت أن العلاقات الليبية الإسرائيلية عادت إلى دائرة الضوء مرة أخرى الشهر الماضي، عندما كان يتحدث مدير الموساد، دافيد بارنيا، مع واشنطن حول إمكانية تشجيع دول ثالثة على استقبال فلسطينيين من غزة، وتم الاستشهاد بليبيا كمثال، إلى جانب إندونيسيا وإثيوبيا، كاشفة
عن قيادة إبراهيم الدبيبة محادثات مع مسؤولين إسرائيليين حول توطين الفلسطينيين في ليبيا.
ونوهت الصحيفة إلى أن هناك عدة أسباب تجعل التطبيع مع ليبيا مفيدًا، منها الأمن، نظرًا لأن ليبيا تمتلك ساحلًا على البحر المتوسط يمكن استخدامه للتهريب، فإذا كانت لإسرائيل علاقات دبلوماسية مع ليبيا، فيمكنها إقناعها بتأمين حدودها وضمان عدم تهريب أسلحة عبر الحدود مع السودان، كما يمكن أن تساعد العلاقات مع ليبيا في إيجاد حل فيما يخص الصراع حول المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر المتوسط، وهو ما تحفز عليه إسرائيل، نظرًا للفوائد الاقتصادية للخط أنابيب في حال تنفيذه.
واكدت الصحيفة أن ليبيا ستوافق على التطبيع، إذا أظهرت الولايات المتحدة وإسرائيل أنهما ستساعدان في بناء اقتصادها وأمنها
