
تقرير فرنسي: حفتر يرسّخ نفوذ عائلته وصدام يتصرف كرئيس دولة
ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن تعيين صدام حفتر نائبا لوالده حفتر، يعكس مشروعًا واضحًا لتثبيت وريث داخل العائلة الحاكمة في بنغازي، قبل خروج خليفة حفتر من المشهد.
وأوضح التقرير أن مجلس النواب صادق على التعيين، مانحًا صدام، البالغ من العمر 34 عامًا، شرعية سياسية وعسكرية، كونه الرجل الثاني بعد والده ومرشحًا لقيادة قواته مستقبلاً.
وأشار التقرير إلى أن الجيش ليس مؤسسة عسكرية خالصة، بل بنية عائلية تحت سيطرة أبناء حفتر، حيث تم تعيين خالد حفتر رئيسًا للأركان وبلقاسم لإدارة الموارد المالية المرتبطة بالإعمار والتنمية.
ونوه التقرير، إلى بروز صدام حفتر كوجه صاعد سياسيًا وعسكريًا، مستندًا إلى نفوذه الميداني وشبكات مالية تشمل مصالح في قطاع النفط عبر شركة “أركينو أويل”. كما تحول إلى وجه دبلوماسي بارز، حيث مثّل معسكر والده في زيارات إلى أنقرة والدوحة ونيامي وواجادوجو، ما دفع بعض الباحثين لوصفه بأنه يتصرف كرئيس دولة قبل توليه أي منصب رسمي. لافتا أن تقرير خبراء الأمم المتحدة في ديسمبر 2024 كشف ارتباط صدام بشبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بالتنسيق مع جماعات دولية.