الجامعة العربية تأمل في أن تسفر خارطة الطريق الأممية عن انتخابات بليبيا

الجامعة العربية تأمل في أن تسفر خارطة الطريق الأممية عن انتخابات بليبيا
أكد حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن خارطة الطريق الأممية الجديدة تهدف إلى إنهاء المراحل الانتقالية المؤقتة في ليبيا، وأن تفضي إلى انتخابات يمكنها أن تحقق الاستقرار في البلاد.
وأشار زكي، في تصريحات تلفزيونية، إلى أن تنفيذ الخارطة يتطلب الحصول على التأييد الكافي من الليبيين، مشددًا على أهمية أن تُفضي العملية السياسية القادمة إلى انتخابات تضمن مستقبلًا مستقرًا للبلاد.
وأضاف أن الجامعة العربية تتابع عن كثب ردود الفعل المختلفة حول الخارطة، مؤكدة دعمها للجهود الدولية التي تقودها الأمم المتحدة في ليبيا.
ويذكر، أن هانا تيتيه قدمت إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي متضمنة خارطة طريق مبنية على ثلاثة ركائز أساسية:-
أولاً: تنفيذ إطار انتخابي سليم فنياً وقابل للتطبيق سياسياً يهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
ثانياً: توحيد المؤسسات من خلال حكومة جديدة موحدة.
ثالثاً: حوار مهيكل يتيح المشاركة الواسعة لليبيين لمعالجة القضايا بالغة الأهمية التي يتعين التعامل معها من أجل إيجاد بيئة مواتية للانتخابات وصياغة رؤية مشتركة والتصدي لدوافع الصراع القائمة منذ زمن طويل مع دعم بذل الجهود على المدى القصير لتوحيد المؤسسات وتعزيز الحكم الرشيد في القطاعات الرئيسية.
ووفق تيتيه، ستُنفذ هذه الخطة، تدريجياً وكحزمة واحدة. وينبغي التركيز على إجراء عملية متسلسلة ذات مراحل رئيسية، بحيث تُسهّل كل خطوة تنفيذ خارطة الطريق بنجاح من أجل تنظيم الانتخابات الوطنية. مشددة: أن الإطار الزمني الإجمالي المطلوب لإتمام خارطة الطريق التي ستؤدي إلى الانتحابات الوطنية بنجاح يتراوح بين ١٢ و١٨ شهراً. بحسب نص الاحاطة التي نشرتها البعثة على صفحتها.



