بايون: حزب سياسي لبناني يريد اتخاذ هانيبال القذافي “رهينة” انتقاما من والده

بايون: حزب سياسي لبناني يريد اتخاذ هانيبال القذافي “رهينة” انتقاما من والده

أكد الفرنسي لوران بايون، محامي هانيبال القذافي، أن حزب سياسي لبناني يريد اتخاذ هانيبال القذافي “رهينة” انتقاما من والده، مبينا أن قضيته لا تزال رهينة القضاء اللبناني

وقال وأنه مع 3 محامين آخرين طالبوا بإخلاء سبيل هانيبال القذافي فورًا.

وأضاف: مرت 9 سنوات و8 أشهر على احتجازه في لبنان من دون أي مبرر، ولذلك لابد من إخلاء سبيله، لافتا إلى أن هانبيال الآن رهينة سياسي في قضية أكبر منه، لأن عمره كان سنتين حين اختفى الإمام موسى الصدر.

وأكد بايون أن هانيبال ليس لدية أي دخل بقضية الإمام الصدر، ومع ذلك يُتهم حتى الآن بأشياء ليس له أي يد فيها.

واعتبر أن توقيف هانيبال “سياسي” وبالتالي تحركوا تجاه السلطات اللبنانية والأمم المتحدة وتواصلوا مع مفوض حقوق الإنسان، مبينا أنه كان هناك لقاء بين المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة وبين هانيبال القذافي وهم ينتظرون قرارًا من الأمم المتحدة بشأنه.

ولفت إلى لديهم وثائق من السلطات الليبية بأن هانيبال القذافي لم يكن لديه أي دخل بقضية الصدر أو بسلطة والده سواء سياسيًا أو إداريًا.

واضاف انه من الممكن أن تكون هناك محادثات بين ليبيا ولبنان بشرط ألا تكون هذه المحادثات مبنية على اتهامات.

وأشار بايون إلى أنه زار هانيبال في شهر يوليو ورأى أن الوضع الصحي والنفسي له “هش جدا”.

وبين أنه تواصل مع السلطات الليبية حتى تعطيهم جواز سفر لهانيبال القذافي، حيث أنه مواطن ليبي يتمتع بكافة الحقوق.

وأعرب عن استعداده تقديم كافة المستندات إلى السلطات الليبية للتواصل مع نظيرتها اللبنانية، مبينا انه علم أن السلطات الليبية قدمت ملفًا يتضمن كافة المعلومات المتعلقة بزيارة موسى الصدر لليبيا لكن السلطات اللبنانية رفضته.

Exit mobile version