أبو زريبة يحذر من محاولات التلويح بالأرتال العسكرية والتصعيد في طرابلس

حذّر عضو مجلس النواب، علي أبو زريبة، من محاولات التلويح بالأرتال العسكرية والتصعيد ضد طرابلس، مؤكدًا أنّ العاصمة “ليست أرضًا رخوة ولا مدينة تُستباح بالحديد والنار، بل هي قلب ليبيا النابض ودرعها العربي الصامد”.

وقال أبو زريبة إنّ “من يظن أن 400 آلية قادرة على كسر إرادة طرابلس والمنطقة الغربية، فليدرك أنّ أمامه آلاف العربات وعشرات الآلاف من الرجال من مختلف القبائل والمدن، المستعدين للوقوف صفًا واحدًا دفاعًا عن عاصمتهم حتى آخر رمق”.

وأضاف أبو زريبة أن طرابلس “لا تُخضعها المدرعات ولا تُرهبها التهديدات، ولا تركع إلا لله والوطن”، موجّهًا إنذارًا صريحًا بأن “من يدفع بالتصعيد ستحرقه النار التي أشعلها، ومن يحاول كسر طرابلس سيتحطم على جدرانها”.

وأكد أبو زريبة أنّ “أهل الغرب إذا اجتمعوا، ارتفع صوتهم أقوى من الحديد، وردهم أكبر وأعظم من كل رتل”.