أعلن مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية، التزامه بوحدة ليبيا واحترام سيادتها واستقلالها، ورفضه كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
وأكد المجلس، في ختام أعمال دورته العادية (164)، دعمه لجهود البعثة الأممية الرامية إلى دفع العملية السياسية قدمًا، وتنفيذ بنود الاتفاق السياسي، بما يهيئ الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات وتوحيد مؤسسات الدولة.
وطالب المجلس بضرورة تحقيق مصالحة وطنية شاملة بين جميع الأطراف الليبية، تلبيةً لتطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والتنمية، مع التأكيد على توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية تحت سلطة تنفيذية واحدة.
كما شدد المجلس على أهمية خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا وفق جدول زمني محدد، داعيًا إلى حماية مقدرات الدولة الليبية وأموالها وأصولها في البنوك الأجنبية، وضمان عدم التصرف فيها أو تغيير قيمتها، بما يحافظ على حقوق الشعب الليبي كاملة.
وثمّن وزراء الخارجية جهود البعثة الأممية، مطالبين بمضاعفة العمل لإيجاد تسوية سياسية شاملة على أساس الاتفاق السياسي، بما يضمن وحدة البلاد وسيادتها واستقرارها.
