مرغم: أي طرف يجتمع مع “حفتر” أو يعامله كطرف سياسي “خائن أو غبي”

دعا عضو مجلس الدولة الإخواني، محمد مرغم، إلى شن “حرب تحرير جديدة” ضد الجيش بقيادة المواطن الأمريكي خليفة حفتر.
وقال مرغم، في تصريح مرئي، إن بيان مجلس الأمن الأخير المرحب بخارطة الطريق الأممية بلا قيمة فعلية، مضيفا: “المجتمع الدولي لا يسعى لحل الأزمات بل لإدارتها، إلا إذا كان الحل عبر سيطرة العسكر والانقلاب والاستبداد”.
ورأى مرغم، أن المجتمع الدولي يتجنب المساس بحفتر ويتعامل معه كأمر واقع، فيما تدير البعثة الأممية الأزمة ولا تسعى لحلها، موضحًا أن ليبيا عالقة بين مشروعين متناقضين: “مشروع الدولة العسكرية الديكتاتورية، ومشروع الدولة الديمقراطية”.
وبشأن المفوضية العليا للانتخابات، قال مرغم إن هناك إشكالات قانونية في رئاسة عماد السائح، متوقعًا معركة كبيرة حول تشكيل المفوضية وتعيين رئيس جديد لها.
وشدد مرغم، على أن القوانين “التي صاغها حفتر وعقيلة صالح” لا يمكن وصفها بالانتخابية، مشيرا إلى أن مجلس الدولة الإخواني سيرفضها، ما يبقي البلاد في “دوامة مقصودة” تمهد لهيمنة المؤسسة العسكرية، حسب تعبيره.
وأكد مرغم، أن أي طرف يجتمع مع “حفتر” أو يعامله كطرف سياسي “خائن أو غبي”، مؤكدا أن الحل لا يمر عبر التوافق مع حفتر بل عبر إقصائه بالقوة أو بقرار دولي، مضيفًا أن المجتمع الدولي “يدعم الاستبداد ويعترف بكل ديكتاتور”.




