
اعتبر الكاتب والباحث السياسي أحمد زاهر أن ما يجري في طرابلس ليس مجرد ترتيبات أمنية محلية بل تنفيذ لخطة دولية مفروضة على الأرض تقاس بالنتائج لا بالتصريحات، مشيرا إلى أن جوهر الخطة هو إبعاد السلاح الثقيل عن المدن ونقله إلى قواعد خارج العمران وتمكين الشرطة النظامية من إدارة الشارع بعتاد فردي وتحت سلطة مدنية كاملة
وكشف زاهر، في تصريحات صحفية، أن الدبيبة ليس صاحب القرار بل منفذ تحت ضغط دولي مباشر وهو يتعامل مع الخطة كصفقة خروج آمن من المرحلة الانتقالية مع رهان على عودة انتخابية لاحقا، لافتا إلى أن التنفيذ معقد وبطيء لكنه الثمن اللازم لمغادرة آمنة وما يجري اليوم تمهيد مباشر لتنصيب سلطة انتقالية جديدة بولاية مدنية واضحة.