سياسة

صراع محتدم على رئاسة مؤسسة النفط بين إبراهيم الدبيبة وصدام حفتر

كشف تقاير نشره موقع أفريكا إنتليجنس، عن تصاعد المنافسة بين الفصيلتين الرئيسيتين المسيطرتين على ليبيا، بقيادة إبراهيم الدبيبة وصدام حفتر، على رئاسة المؤسسة الوطنية للنفط بعد رحيل الرئيس السابق فرحات عمر بن قدارة في يناير 2025.

وأفادت التقارير أن حكومة الوحدة الوطنية بقيادة الدبيبة تؤجل التعيين الرسمي لرئيس جديد ومجلس إدارة كامل، في محاولة للحفاظ على السيطرة على المؤسسة الأكثر استراتيجية في البلاد، والتي تشكّل عائداتها ثلثي الناتج المحلي الإجمالي وحوالي 97% من إيرادات الدولة.

وأوضح الموقع أن من بين المرشحين عن حكومة الوحدة الوطنية وزير النفط والغاز خليفة رجب عبد الصادق، فيما يضغط صدام حفتر في الشرق لترشيح محمد بن شتوان ورفعت العبار، كحلفاء لعشيرته، للسيطرة على الهلال النفطي ومحطات التصدير الرئيسية.

وأفادت التقارير بأن المناقشات الأخيرة حول قيادة المؤسسة الوطنية للنفط جرت في روما بتاريخ 2 سبتمبر 2025 تحت رعاية مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية، وسط تكتيكات ضغط متبادلة تشمل السيطرة على الحقول النفطية.

إبراهيم الدبيبة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى