محلي

الهنقاري يتهم حفتر بازدواجية المعايير ويستذكر قضيتَي الدرسي والزقيط

اتهم المحلل السياسي محمد الهنقاري المواطن الأمريكي خليفة حفتر — بـ«ازدواجية المعايير» في التعامل مع مناوئيه وأنصاره، مستذكرًا قضيتين اعتبرهما دليلاً على ما وصفه بـ«التمييز السياسي».

وقال الهنقاري في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”: إن إبراهيم الدرسي، الذي كان في وقت سابق من المدافعين عن حفتر، «تعرض لإهانة جسيمة وقتٍل كما لو كان حيوانًا»، معبّرًا عن استغرابه من أن من كانوا يمجّدون الدرسي لم يُسامحوه على أي خطأ ولو بسيطًا.

وأضاف أن هذه المعاملة تكشف عن «قسوة في التعاطي مع الخصوم وسلوك لا تقبله الأعراف السياسية».

أما الحادثة الثانية التي استشهد بها الهنقاري، فتتعلق بـأسامة الزقيط، الذي قاد تحركات احتجاجية ضد حكومة الدبيبة، و«تورّطت في نشاطات شملت إشعال الإطارات والتسبب في أضرار مادية مع إهانات علنية» حسب كلام الهنقاري.

ورأى أن الزقيط مع ذلك «استُقبل بالغفران والعناق» من قبل ذات الدائرة السياسية، وهو ما اعتبره مؤشراً على «محاباة انتهازية».

ورفض الهنقاري ما وصفه بـ«منطق المكافأة والعقاب الانتقائي»، مطالبًا بوقوف مؤسسات الدولة والقوى السياسية عند قاعدة واحدة في التعامل مع الملفات الجنائية والسياسية، وعدم استخدام السلطة لصالح محاباة أو انتقام.

وعلى صعيد متصل، دعا الهنقاري وسائل الإعلام والقضاء إلى توثيق الحوادث والتحقيق فيها «بحيادية تامة» لتبيان الحقائق ومعاقبة المخطئ.

حفتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى