
أصدر حزب العدالة والتقدم، بالتعاون مع عدد من المرشحين لرئاسة الحكومة الموحدة الجديدة، بياناً مشتركاً أكدوا فيه سعيهم لكسر حالة الجمود السياسي الراهنة ودفع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى الإسراع بتنفيذ خارطة الطريق ووضع حدٍّ للعراقيل التي تواجه العملية السياسية.
ودعا البيان البعثة الأممية إلى تنفيذ خارطة الطريق وفق معالم واضحة ومدد زمنية محددة وشفافة، كما حثّ المواطنين الليبيين على الخروج والتعبير عن مطالبهم بالطرق السلمية دعماً للمسار السياسي.
وطالب التحالف مجلسي النواب والدولة بالتوافق على إعادة تشكيل مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وحثّ البيان، البعثة على دعوة لجنة (6) المختصة بالقوانين الانتخابية لإجراء التعديلات اللازمة وفق مخرجات لجنة العشرين وإحالتها إلى مجلس النواب لاعتمادها دون تأخير.
كما شدد البيان على ضرورة تفعيل برنامج العقوبات بحق المعرقلين وإيجاد حلول بديلة بأسرع وقت ممكن، بعد انتهاء المدة الزمنية الممنوحة للمجلسين دون تحقيق أي تقدم ملموس.
وضم البيان توقيع كل من: سلامة الغويل، عبد الحكيم بعيو، عبد الله التقاز، محمد المزوغي، علي ساسي، عبد الباسط أحمد صالح، ومحمد المنتصر، فيما غاب نصر وليس عن قائمة الموقعين.
ويُعد هذا البيان تصعيداً سياسياً من القوى الداعمة لتسريع العملية الانتخابية، ويعكس اتجاهاً نحو تحويل الضغط إلى الشارع وإرسال إنذار أخير قبل تفعيل العقوبات، إضافة إلى مساعٍ لتوحيد الصف السياسي وتقديم جبهة جديدة قادرة على قيادة المرحلة القادمة.
خارطة الطريق