بعد تجدد صراع المليشيات..الرميح يطالب السلطة بمخاطبة مجلس الأمن لنزع سلاحها

قال مستشار المنظمة الليبية للأمن القومي، رمزي الرميح، إن ما حدث من اشتباكات بين مليشيا أسود تاجوراء ومليشيا الضمان، إنه متوقع، مضيفًا، أنها حدثت في ذات اليوم الذي وصل فيه رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة إلى طرابلس، وهذه رسالة واضحة أن العدو الأول لهذه المليشيات هو استقرار وسيادة ليبيا وخروجها من التبعية وانتشالها من مستنقع الإرهاب الدي وقعت فيه عام ٢٠١١، عبر العشرية السوداء
وتابع الرميح في مداخلة هاتفية متلفزة عبر برنامج “ستديو الجماهيرية” المذاع على فضائية “الجماهيرية” أنه يوجد عزم دولي هذه المرة لإنقاذ ليبيا ونزع السلاح، وهذا لا يروق للمليشيات والمرتزقة، وهناك عدة مصادر أكدت أن الدبيبة لم ولن يستطيع أن يستمر في هذه المدة المؤقتة لأي استحقاق دستوري أو انتخابي، وبالتالي لابد من التفكير جديًا في تواجد المجلس الرئاسي أو الحكومة في مدينة سرت، وهي المدينة الجامعة لكل أطياف الشعب الليبي
وأوضح الرميح، أن تقرير المحاسبة صدر في وقت حساس جدًا، وكشف الفاسدين والخونة في الداخل الليبي وأذنابهم في الخارج وسوف يعملون بشكل مكثف لإجهاض الحكومة الجديدة ومنعها من مباشرة عملها لأنهم يعلمون أنهم لن يكون لهم مكان في هذه الحكومة
وبين الرميح، أنه يجب على المجلس الرئاسي الجديد والحكومة، ومجلس النواب، مخاطبة مجلس الأمن رسميًا بضرورة حل المليشيات ونزع السلاح وإخراج المرتزقة، لكي يصبح القرار ملزم من مجلس الأمن وليس مجرد توصية، وعندها تتحد الإرادة الليبية المحلية مع الإرادة الإقليمية بالتعاون مع دول الجوار بقرار ملزم لإخراج المرتزقة وحل المليشيات ونزع السلاح من الأراضي الليبية.



