محلي
مؤكدًا استقرار الأمن بمدينة سرت.. الفاندي: المنطقة الوسطى تحت سيطرة القوات المسلحة وسط ترحيب من الأهالي

أوج – ترهونة
قال رئيس مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، الشيخ صالح الفاندي، إن مدينة سرت على كلمة واحدة، وكذلك الأمر كل المنطقة الوسطى أيضًا، موضحًا أنه تم تجاهل كافة الأحقاد والفتن، واصطف الجميع وراء الوطن والقوات المسلحة.
قال رئيس مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، الشيخ صالح الفاندي، إن مدينة سرت على كلمة واحدة، وكذلك الأمر كل المنطقة الوسطى أيضًا، موضحًا أنه تم تجاهل كافة الأحقاد والفتن، واصطف الجميع وراء الوطن والقوات المسلحة.
وأكد الفاندي عبر مداخلة هاتفية، بفضائية “ليبيا الحدث”، تابعتها “أوج”، استقرار الأوضاع الأمنية بمدينة سرت بعد تحريرها من الميليشيات، مُتابعًا: “نثمن دور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي تقوم بتأمين سرت على أكمل وجه”.
وواصل: “سرت بها الشرطة والأمن، والبحث الجنائي والدعم المركزي، متواجدين في كل المناطق، وكل من في المنطقة الوسطى تحت سيطرة القوات المسلحة، وسط ترحيب من الأهالي، وعقدنا أكثر من لقاء لمناقشة تأمين البلاد”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.



