محلي

التكبالي: شرحنا للكونجرس الأمريكي كيف تستعمل أموال الليبين في تمويل الإرهاب

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏جلوس‏‏‏

أوج – واشنطن
أشاد عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، علي التكبالي، باللقاءات التي عقدها وفد البرلمان مع المسؤولين الأمريكيين، واصفا إياها بـ”الناجحة”.
وأوضح التكبالي، في تصريحات لـ”إرم نيوز”، اليوم السبت، طالعتها “أوج”، أنهم التقوا مساعد رئيس الكونغرس لشؤون الطاقة وقدموا له شرحاً عما تقوم به المؤسسة الوطنية للنفط والمصرف المركزي في طرابلس من “استعمال أموال الليبيين في تمويل الإرهاب”.
وأضاف أن الوفد قدم نبذة عن تحكم المليشيات في قوت الليبيين وطرق التهريب والابتزاز التي يمارسونها، وأوضحوا ضعف حكومة الوفاق وانحياز المجلس الدولة إلى القوى المتأسلمة ، مع تبيان دور الجيش في تحرير وحماية الموانيء النفطية.
وذكر أن أعضاء الوفد أجروا عدة نقاشات مع لجنة مكونة من مسؤولين في وزارة الطاقة الأمريكية، حول مستقبل ليبيا وقدراتها، فضلاً عن لقاءات أخرى مع أعضاء الكونجرس الأمريكي، وشرحوا لهم ما يحدث في ليببا وفي طرابلس بالذات، ولماذا كان على قوات الكرامة أن تدخل العاصمة.
وزار الوفد مقر الكونجرس الأمريكي، وأكدوا خلالها على دعمهم لـ”القوات المسلحة العربية الليبية”، في حربها على الإرهاب والقضاء على المليشيات المسيطرة على العاصمة طرابلس.
وكان عضو مجلس الدولة الاستشاري، أبو القاسم قزيط، قال إن هناك توافقا في البيت الأبيض بعد فشل هجوم حفتر، خاصة بعد أن اتضح كذب الإدعاءات التي قالها مستشار الأمن القومي، جون بولتون، لترامب بأن هناك ترحيب في طرابلس بما يسمى الجيش الليبي، الآن أصبحت هناك قناعة في البيت الأبيض، إنه ليس له نفوذ أو أي قبول في غرب البلاد.
وأكد أن “الملف الليبي، الآن عند الخارجية الأمريكية، واعتقد أن موقفها الداعم لحكومة الوفاق لن يتغير، وكذلك موقف السفارة الأمريكية، لن يتغير”.
وأجرى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتصالا هاتفيا بخليفة حفتر، في شهر الطير/أبريل الماضي، تباحثا خلالها حول دور حفتر في مكافحة الإرهاب.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى