محلي
كاشفًا تقدم قوات الكرامة بُخطى ثابتة نحو طرابلس.. المنصوري: الميليشيات تتخذ من بيوت المدنيين سواتر لها

أوج – طرابلس
قال آمر غرفة عمليات أجدابيا التابعة لقوات الكرامة، اللواء فوزي المنصوري، إن جميع المحاور المؤدية لقلب العاصمة طرابلس تشهد تقدمًا بخطى ثابتة، موضحًا أن الميليشيات المسلحة في حالة انهيار ملحوظ.
قال آمر غرفة عمليات أجدابيا التابعة لقوات الكرامة، اللواء فوزي المنصوري، إن جميع المحاور المؤدية لقلب العاصمة طرابلس تشهد تقدمًا بخطى ثابتة، موضحًا أن الميليشيات المسلحة في حالة انهيار ملحوظ.
وتابع المنصوري، في تصريحات لبوابة “العين” الإماراتية، أن قوات الكرامة تتقدم بطرق مدروسة لمنع وقوع أي أخطاء ينتج على أثرها أي أضرار للمدنيين.
ولفت إلى أن الميليشيات تتخذ من بيوت المدنيين سواتر لها، وأن جميع نقاط تمركز العدو تشهد انهيارًا ملحوظًا، ما يدفعهم للقيام ببعض الهجمات العبثية بهدف الحد من تقدم القوات إلى قلب العاصمة طرابلس.
وأضاف اللواء المنصوري أن الدعم التركي للميليشيات لا يحتاج إلى دليل، مشيرًا إلى أن تصريحات أردوغان والتخبط السياسي الملحوظ لدى رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، دليل واضح على فشلهم في حشد أي تأييد دولي، لعلم دول العالم بأن السراج مرتهن لتلك الميليشيات.
وفي ختام تصريحاته، كشف المنصوري عن وجود خلافات بين تلك الميليشيات وتخوين بعضهم البعض، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون من أسباب الانهيار المبكر لها، معتبرًا أن وجود ميليشيات مصراتة على خط القتال ما هو إلا محاولة يائسة لنقل المعركة خارج مصراتة، وأن جميع الوحدات تسير وفق الخطط المحددة لها.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.



