محلي
مؤكدًا على استمرار محاربة الإرهاب.. الشيباني: خطاب حفتر رسالة للعالم بأن الجيش الليبي قادر على الحسم
أوج – بنغازي
قال عضو مجلس النواب المُنعقد في طبرق، جاب الله الشيباني، إن خطاب خليفة حفتر، كان موجهًا إلى الجنود وضباط الصف المرابطين حول تخوم العاصمة طرابلس.
قال عضو مجلس النواب المُنعقد في طبرق، جاب الله الشيباني، إن خطاب خليفة حفتر، كان موجهًا إلى الجنود وضباط الصف المرابطين حول تخوم العاصمة طرابلس.
وأضاف في تصريحات لراديو “سبوتنيك” الروسي، تابعتها “أوج”، أن حفتر كان هدفه، اتخاذ الجنود والضباط قواعد الاشتباك، وعدم انتهاك حرمات البيوت والحفاظ علي حياة المدنيين، موضحًا أنه يهدف أيضًا للتأكيد على أن محاربة الإرهاب مستمرة حتى اجتثاثها من ليبيا.
وأوضح الشيباني، أن خطاب حفتر رسالة للعالم بأن قوات الكرامة، قادرة على الحسم، وأن ما يؤخرها محافظتها على الأرواح، ورغبتها في عدم تدمير العاصمة، مؤكدًا أن وحدة التراب الليبي خط أحمر، وأن المواطنين في طرابلس أعلنوا من قبل، تبني عملية الكرامة والترحيب بقدوم قوات الكرامة.
واختتم أن أبناء طرابلس، نددوا أيضًا بتدخل بعض الدول في الشأن الليبي وقيامها بتوزيع السلاح على الميليشيات وجلب المرتزقة.
وكان خليفة حفتر طمأن، الشعب الليبي، بأن موعده مع النصر القريب، وأن بلوغ الهدف قد اقترب، موضحًا أن ذلك الهدف، هو الذي قدم الشعب من أجله قوافل الشهداء، والجرحى من أبنائه.
وأضاف في تسجيل مرئي له، تابعته “أوج”، أن الجميع كان بالأمس القريب مع الشعب الليبي جنبًا إلى جنب، يواجهون معًا عدوًا متوحشًا لم يسبق أن شهدت الأرض له مثيلاً، في طغيانه وبشاعة جرائمه، واستخفافه بقيمة الإنسان، وخليفة الله في أرضه.
وفي رسائل تحميسية لقواته في مواجهة إخفاقتها المتكررة في معركة طرابلس، قال حفتر، “موعدنا مع النصر قد اقترب، وقد حانت ساعة الخلاص لكل الليبيين.. الجيش والشعب سيرفعان راية النصر في طرابلس”.
وأضاف “ستكون طرابلس درة ليبيا آمنه مطمئنة دون خوف ودون أن يؤخذ القرار فيها تحت فوهات بنادق المليشيات التي تحكمها”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.



