بحث وكيل وزارة الداخلية للشؤون العامة، محمود سعيد، مع نائب وزير الداخلية التركية محمد أرسون، أوجه التعاون الأمني بين البلدين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الداخلية التركية بالعاصمة انقرة، وضع الحلول للمشاكل التي تواجه الطلاب والجالية الليبية في تركيا وتسهيل الإجراءات والخدمات لهم.
واستنكر وكيل وزارة الداخلية للشؤون العامة، انقرة التفجير الإرهابي الذي حصل بوسط مدينة إسطنبول خلال الأيام الماضية مقدماً خالص التعازي لضحايا هذا التفجير.
وأشاد الوكيل، بالجهود والدعم الذي قدمته وزارة الداخلية التركية لتخريج دفعة من منتسبي معهد طيران الشرطة خلال المدة السابقة.
ومن جهته أكد محمد أرسون، عن استعداد الداخلية التركية لتدريب منتسبي وزارة الداخلية الليبية من طلبة وخريجي كلية ومعاهد ضباط الشرطة، مشددا ضورة على تفعيل العمل برخصة قيادة المركبات الليبية داخل الجمهورية التركية.
واتفق الجانبين على استمرارية التواصل والاتصال عن طريق الملاحق الأمنية بالسفارة والقنصلية العامة بإسطنبول مع نظائرهم في وزارة الداخلية التركية لحلحلة كل الإشكاليات وتبادل المعلومات حول السجناء والموقوفين، وإبلاغ السفارة المعتمدة لدى تركيا بالموقفين من المواطنين الليبين من قبل السلطات التركية.



