أعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم الأحد، مقتل 420 شخصا وجرح 3700 آخرين منذ تصاعد العنف مؤخرا، بين الجيش السودانين وقوات الدعم السريع.
وأكدت وزارة الصحة، أن المسعفين في الخطوط الأمامية والأطباء، كثيرا ما يعجزون عن الوصول للمدنيين المصابين بسبب انعدام الأمن، والهجمات على سيارات الإسعاف ومرافق الصحة.
وأوضحت وزارة الصحة، أن 20 مستشفى خرجت من الخدمة وأن 12 مستشفى آخر يجابه الخطر ذاته بسبب النقص في الإمدادات الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية، مشيرة إلى أنه ومع أن منظمة الصحة العالمية وزّعت بالفعل إمدادات الطوارئ المُنقذة للحياة والوقود على المستشفيات الكبرى، تظل الحالة الأمنية المتقلّبة عائقا دون تنفيذ عمليات التوزيع على نطاق أوسع.
وتابعت الوزارة: نحن على أهبة الاستعداد لاغتنام أول فرصة لتقديم المساعدة، دونما المساس بسلامة موظفينا في بيئة تزداد خطورة على العاملين في المجال الإنساني.
ولفتت الوزارة ، إلى أن منظمة الصحة الدولية لا يمكنها حاليا إرسال المزيد من اللوازم الجراحية الأساسية ولوازم علاج الإصابات الشديدة إلى السودان، لأن المطارات لا تزال متوقفة عن العمل، والطرق غير آمنة.
يشار إلى أن الأحداث الجارية في السودان تؤثر على دول الجوار ومن ضمن هذه الدول ليبيا.



