محلي

مؤسسة حقوق الإنسان تكشف خروقات خطيرة بالانتخابات البلدية

توثيق مخالفات في طرابلس وسواني بن يادم وحي الأندلس

مؤسسة حقوق الإنسان تكشف خروقات خطيرة بالانتخابات البلدية 

 

أصدرت مؤسسة حقوق الإنسان في ليبيا بيانًا أكدت فيه رصد وتوثيق خروقات وتجاوزات خلال المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في عدد من المناطق، أبرزها طرابلس المركز، سواني بن يادم، وحي الأندلس.

وأوضح البيان أن، فريق المراقبة التابع للمؤسسة تابع مجريات العملية الانتخابية، وسجل العديد من الانتهاكات التي وصفتها بـ”الخطيرة” والتي مست جوهر الحقوق السياسية للمواطنين.

وكشفت المؤسسة أن، بعض المراقبين التابعين للمنظمات المحلية، ومن بينها منظمة H2O، مُنعوا من دخول عدد من المراكز الانتخابية في طرابلس المركز، وهو ما حال دون متابعتهم لعملية إغلاق صناديق الاقتراع.

وأشار البيان إلى أن حالات المنع تركزت في مراكز:

مركز الخوارزمي

مركز علي وريث

مركز سكينة بنت الحسين

اعتداءات مسلحة في سواني بن يادم

وسجلت المؤسسة، بحسب بيانها وقوع اعتداءات مسلحة في محيط أحد مراكز الاقتراع في بلدية سواني بن يادم، حيث جرى إطلاق نار لترهيب الناخبين والمراقبين ووكلاء القوائم الانتخابية.

وأوضحت أن هذه الحوادث أدت إلى منع المراقبين المحليين من دخول بعض المراكز، إضافة إلى طرد عدد من وكلاء القوائم المترشحة، وهو ما اعتبرته المؤسسة خرقًا صريحًا للمعايير الدولية.

كما وثقت المؤسسة قيام بعض المراكز في بلدية حي الأندلس بشطب قائمة الإصلاح من القوائم المترشحة للانتخابات البلدية، ما اعتبرته مساسًا بحقوق المترشحين والمواطنين على حد سواء.

وشدد البيان على أن هذه الخروقات تهدد نزاهة العملية الانتخابية وتقوض مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين.

وحملت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان المسؤولية القانونية الكاملة لكل من المفوضية ووزارة الداخلية جراء ما حدث.

وطالبت المؤسسة بـ تعليق العملية الانتخابية فورًا في المراكز المعنية، إلى حين إجراء تدقيق شامل وشفاف يضمن حماية حقوق الناخبين وصون العملية الديمقراطية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى