محلي
نفط الدبيبة تفتح أبواب ليبيا للشركات الأميركية تحت غطاء “الشراكة الاقتصادية”

أثار لقاء وزير النفط والغاز بحكومة التطبيع خليفة عبد الصادق مع مستشار الرئيس الأميركي، مسعد بولس، في واشنطن، جدلاً واسعاً بعدما أعلن الأخير عبر حسابه على منصة “X” أنه ناقش مع الوفد الليبي لحكومة التطبيع فرص دخول الشركات الأميركية للاستثمار في مشاريع النفط والغاز بليبيا.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تكشف ارتهان وزارة النفط للضغوط الخارجية، وفتح ثروات البلاد أمام الشركات الأميركية تحت شعار “الشراكة الاقتصادية”، وهو ما وصفه بولس بـ”الدبلوماسية التجارية في العمل”.
وتطرح هذه التحركات تساؤلات حول غياب رؤية وطنية واضحة لإدارة أهم مورد سيادي في ليبيا، في وقت يزداد فيه الحديث عن تسويات سياسية واقتصادية تُدار من خارج البلاد.




