محلي
هدية: المليشيات تهرب المال لتركيا مقابل السلاح
أوج – القاهرة
اعتبر عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق زايد هدية أن تركيا أصبحت المستفيد الوحيد من المليشيات والمجموعات المسلحة المسيطرة على مقدرات الدولة الليبية في طرابلس والمصرف المركزي؛ لتهريبها الأموال الليبية إلى تركيا.
اعتبر عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق زايد هدية أن تركيا أصبحت المستفيد الوحيد من المليشيات والمجموعات المسلحة المسيطرة على مقدرات الدولة الليبية في طرابلس والمصرف المركزي؛ لتهريبها الأموال الليبية إلى تركيا.
وأوضح رئيس لجنة الرقابة بالبرلمان، في تصريح خاص لـ”العين الإخبارية”، الأربعاء تابعته “أوج”، أن حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعم المليشيات في طرابلس يؤكد أن أنقرة تجني من وراء هذه الجماعات الإجرامية وعملية الفوضى عوائد وأرباح تستفيد منها الحاشية الحاكمة في تركيا.
وكشف أن أموالا ضخمة جدا يتم تحويلها من البنك المركزي في طرابلس، إلى مصارف تركيا من خلال محافظ البنك المركزي الصديق الكبير الذي يقضي معظم أوقاته في تركيا، لجلب الأسلحة والذخائر والمعدات الحربية، وفق قوله.
وأكد هدية أن تركيا تعمل لحساب مشروعها الخاص بليبيا، مستغربا الصمت الكبير الذي تبديه البعثة الأممية في ليبيا بخصوص انتهاكات تركيا حظر التسليح المفروض على ليبيا من لجنة العقوبات بمجلس الأمن وإرسال تركيا لشحنات الأسلحة والدعم الواضح والصريح للمليشيات الإجرامية.
وقال هدية: “إن البعثة الأممية في الفترة الأخيرة اتضح تحيزها لطرف دون الآخر بحجة أن حكومة الوفاق لديها اعتراف دولي في حين أن كثيرا من نصوص الاتفاق السياسي لم تنفذ، وأن السراج يتحرك بشكل منفرد بعيدا عن بقية أعضاء المجلس الرئاسي”.
وتساءل عن سبب عدم خروج جامعة الدول العربية ببيان على الأقل تدين فيه وتندد بالتدخل التركي السافر تجاه ليبيا؛ ما يشكل أمرا صادما لمجلس النواب، باعتبار الصمت العربي يترك الشعب الليبي يواجه أحلام أردوغان الخاصة بمشروعه والهيمنة على مقدرات الدولة الليبية.
ونوَّه هدية بأن مجلس النواب أرسل بيانات عدة تندد بالتدخل التركي السافر وخطابات لمجلس الأمن والبعثة الأممية لإيضاح حقيقة التدخل التركي السافر في الشأن الليبي ودعم المليشيات الإجرامية بالسلاح، دون تلقي رد حتى الآن .



