محلي
بركان الغضب: كلمة حفتر لرفع معنويات قواته بعد خسائرها المتكررة
أوج – طرابلس
قال متحدث المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، مصطفى المجعي، إن كلمة حفتر التي ألقاها الأربعاء جاءت لرفع معنويات قواته بعد خسائرها المتكررة، وفشلها في اقتحام طرابلس.
وأضاف المجعي في تصريح للأناضول طالعته “أوج”، كلمة حفتر تأتي في اطار الحملة الإعلامية لقواته للتغطية على فشله الذريع في أحكام السيطرة على طرابلس، مؤكدًا أن قواتهم “على استعداد لصد أي هجوم لقوات حفتر وجميع المحاور جاهزة لأي طارئ”.
وكان خليفة حفتر طمأن، الشعب الليبي، بأن موعده مع النصر القريب، وأن بلوغ الهدف قد اقترب، موضحًا أن ذلك الهدف، هو الذي قدم الشعب من أجله قوافل الشهداء، والجرحى من أبنائه.
وأضاف في تسجيل مرئي له، تابعته “أوج”، أن الجميع كان بالأمس القريب مع الشعب الليبي جنبًا إلى جنب، يواجهون معًا عدوًا متوحشًا لم يسبق أن شهدت الأرض له مثيلاً، في طغيانه وبشاعة جرائمه، واستخفافه بقيمة الإنسان، وخليفة الله في أرضه.
وفي رسائل تحميسية لقواته في مواجهة إخفاقتها المتكررة في معركة طرابلس، قال حفتر، “موعدنا مع النصر قد اقترب، وقد حانت ساعة الخلاص لكل الليبيين.. الجيش والشعب سيرفعان راية النصر في طرابلس”.
وأضاف “ستكون طرابلس درة ليبيا آمنه مطمئنة دون خوف ودون أن يؤخذ القرار فيها تحت فوهات بنادق المليشيات التي تحكمها”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.



