محلي

آملة الموافقة عليها كتابيًا.. البعثة الأممية تُجدد دعوتها لأطراف النزاع بقبول هدنة إنسانية بمناسبة عيد الأضحى

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏بدلة‏‏‏

أوج – طرابلس
جددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، دعوتها لكافة الأطراف في ليبيا، بوقف القتال، وقبول هدنة إنسانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وذكرت البعثة الأممية في تغريدة لها، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه تأكيدًا لما كانت قد أعلنته سابقًا، البعثة الأممية للدعم في ليبيا كل الأطراف إلى قبول هدنة إنسانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك تبدأ مع صباح أول أيام العيد.
وتابعت أنها تأمل أن تتلقى موافقة مكتوبة من قبل أطراف النزاع في موعد لا يتجاوز منتصف ليل الجمعة/السبت من الأسبوع الجاري.
يُشار إلى أن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، دعا إلى إعلان هدنة في ليبيا في عيد الأضحى، مُحذرًا من أن تدفق الأسلحة من الداعمين الأجانب في انتهاك لحظر الأسلحة يؤجج الصراع.
وقال سلامة لمجلس الأمن الدولي إن الهدنة يجب إعلانها بمناسبة عيد الأضحى وأن تصحبها خطوات لبناء الثقة مثل تبادل السجناء والرفات وإطلاق سراح المعتقلين.
كما طالب حكومة الوفاق، بوقف استخدام مطار معيتيقة عسكريًا، مؤكداً أن معظم قتلى الغارات الجوية خلال الحرب على العاصمة طرابلس “مدنيون”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى