مُطالبًا بحماية الأهالي.. مجلس مشائخ ترهونة: قصف مرزق يستهدف خلق جبهة أخرى للصراع في الجنوب

وذكر المجلس في بيان لها، طالعته “أوج”، إن مدينة مرزق التاريخية تكتسي أهمية اجتماعية واقتصادية وجغرافية في الجنوب “الطاهر”، ما جعلها مطمعًا للمرتزقة الأعداء الذين يستخدمون ذرائع الصراع الاجتماعي للوصول إلى مآرب سياسية واقتصادية يمكن أن تتحقق لهم نتيجة انشغال المؤسسة العسكرية بمسألة تأمين طرابلس، كما يهدف المرتزقة من وراء الهجوم على أهل مرزق إلى خلق جبهة أخرى للصراع في الجنوب.

وطالب مجلس مشائخ ترهونة من القيادة العامة لقوات الكرامة، والحكومة المؤقتة، ضرورة التصدي لهؤلاء المرتزقة، والقيام بواجب توفير المناخ الأمني الجيد لحماية الأهالي.

واختتم أن أهالي مرزق في حاجة مُلحة إلى حمايتهم وقطع دابر المرتزقة، والقضاء على أطماعهم وإفشال مختطاتهم الخطيرة، وأ نجاحهم في ذلك هو نجاح في استكمال تأمين البلاد بشكل عام، وضمان للسيادة الوطنية الليبية.

وكشف آمر التوجيه المعنوي ومدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة العميد خالد المحجوب، أهداف التعاون بين جماعة الإخوان ومليشياتهم لإشعال البلبلة وإثارة الفتن في مدينة مرزق.

وقال المحجوب في تصريحات لصحيفة “الاتحاد”، اليوم الخميس، طالعتها “أوج”، إن عدد من المرتزقة التشاديين نفذوا اعتداءات على أهالي مرزق، مشيرا إلى أن المرتزقة يسعون لخلق بلبلة بالتعاون مع الإخوان وميليشياتهم الإرهابية لعرقلة “عملية الجيش الليبي لتحرير طرابلس”.

وكان القيادي في المعارضة التشادية، إبراهيم بن عمر، نشر نعيًا عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد فيه استهدافهم من قبل طيران “الجيش الليبي”، بمدينة مرزق، ووضع قائمة تكونت من 32 اسمًا، قال إنهم مدنيون، في تأكيد على تواجد المعارضة التشادية داخل حدود الأراضي الليبية.

وتأتي اعترافات القيادي بمرتزقة تشاد، متوافقة مع ما صرح به العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بقوات الكرامة، حول كون القوات الجوية استهدفت 5 مواقع للعصابات التشادية بمدينة مرزق، مؤكدًا أن الضربات حققت نجاحات مباشرة وكبيرة .