محلي

زاعمًا السيطرة على مساحات جديدة.. قنونو: قوات بركان الغضب دمرت 4 آليات عسكرية ومدرعة للعدو بأرض المعركة


أعلن الناطق باسم قوات حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، محمد قنونو، الإيجاز الصحفي للضربات العسكرية، لعملية بركان الغضب، اليوم الثلاثاء، ضمن العمليات العسكرية في العاصمة طرابلس.
وذكر قنونو في إيجازه الصحفي، الذي نشرته عملية “بركان الغضب”، طالعته “أوج”، أنه تمكنت قوات بركان الغضب من استدراج “ميليشيات مسلحة” بعيدًا عن التجمعات السكانية بالعاصمة طرابلس، موضحًا أنه تمت هزيمتهم بصورة ماحقة.
وتابع أن القوات التابعة لحكومة الوفاق، أعطت مساحة في معسكر اليرموك للقوات المعادية لتجبرها على كشف مواقعها، موضحًا أن سلاح الجو التابع لـ”الوفاق” قصفها ودمر لها آليات عسكرية، وطاردها بضراوة وأجبرها على الفرار، تاركة خلفها آلياتها المحترقة، – حسب البيان.
وأضاف الناطق باسم قوات حكومة الوفاق، أنه في محور الخلة تم تمشيط عمارات تسلل إليها قناصة، وإرغامهم على الفرار، موضحًا أنه في محور عين زارة بسطت قوات الوفاق سيطرتها على مساحات جديدة.
وواصل أن سلاح الجو التابع للوفاق، نفذ ست طلعات قتالية، نجح من خلالها في توجيه ضربات مباشرة لأربع آليات ومدرعة إماراتية، بالإضافة إلى سيارة ذخيرة، مؤكدًا أن الطيران المُسير الإماراتي لم يستطع التأثير على أرض المعركة، بفضل التكتيكات التي استخدمتها قوات الوفاق، باستثناء التغطية على هروب ما وصفهم بـ”فلول العدو”، وأنه لم يتم تسجيل أي إصابات في قوات الوفاق.
وأردف قنونو، أن قوات الوفاق أطلقت على هجومها اليوم اسم “عملية شهداء الفرناج”، مُبينًا أن قصف الفرناج بمثابة مجزرة يندى لها الجبين بحق أطفال أبرياء تم استهداف منزلهم بشكل مباشر.
وكان جهاز الإسعاف والطوارئ التابع لحكومة الوفاق أكد إصابة مدنيين اثنين جراء قصف طيران الكرامة لمنزل بمنطقة الفرناج، فيما نفت مصادر عسكرية لـ”أوج”، إصابة المنزل، مؤكدة أنهم قصفوا معسكر الرابش لـ”الحشد المليشياوي”.
ومن جهته، أكد الوكيل العام لوزارة الصحة بحكومة الوفاق، محمد هيثم عيسى، أن القصف طال منزل عائلة إسماعيل كشيله بمنطقة الفرناج، وأسفر عن وفاة 3 أطفال، بالإضافة إلى وجود طفلة بقسم العناية الفائقة، وجرى بتر أحد ساقيها، فضلا عن إصابة امرأة حالتها غير مستقرة، وجرح اثنين آخرين.
على الجانب الآخر، نفى الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، استهداف أي منشأة مدنية في حي الفرناج أمس، منتقدا ما أسماه “فبركة الأخبار”، والتي اعتبرها اختصاصا أصيل للإخوان “المفلسين ومن يسير في ركبهم”.
وأشار المسماري، في بيان، أمس الاثنين، طالعته “أوج”، إلى تكبيد “مليشيات” حكومة الوفاق المدعومة دوليا، خسائر فادحة من “القوات المسلحة” التي تنفذ ضرباتها بدقة، ومن بينها غارات اليوم على معسكر المخابرة بحي الفرناج، والذي تتخذه غرفة عمليات، وتلقوا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى