محلي

امغيب: الرد على تهديدات باشاغا المليشياوي المجرم لأهالي البرقة سيكون باقتحام وكره الخبيث

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لحية‏‏‏

أوج – بنغازي
وصف عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، سعيد امغيب، وزير الداخلية بحكومة الوفاق المدعومة دوليا، فتحي باشاغا، بـ”المليشياوي المجرم”، ردا على تصريحات للأخير قال فيها إنهم سوف يفتحون الرجمة كما فتح السلطان العثماني، محمد الفاتح، مدينة القسطنطينية.
واعتبر امغيب، بحسب تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية أول أمس السبت، رصدتها “أوج”، أن هذه التصريحات بمثابة تهديدات لأهل برقة بالتدخل التركي، وجنود أتراك على الأرض.
وأردف عضو النواب، أنه لا يجد وصفا لهذا التصريح إلا أنه “أحمق أبله”، مشددا على أن الرد عليه “لن يكون بتصريح إنما بفعل الرجال الذين سوف يقتحمون عليه وكره الخبيث”.
وأثارت تصريحات باشاغا التي أدلى بها في لقاء مع بعض الصحفيين والإعلاميين، استهجان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن استيائهم من هذه التصريحات التي اعتبروها تهديدا صريحا باستدعاء التدخل العسكري التركي على الأراضي الليبية.
وتساءل البعض: كيف يلوح باشاغا بـ”فتح الرجمة”، وهناك مناطق في المنطقة الغربية تحت سيطرة قوات الكرامة؟، مطالبين إياه باستردادها قبل الحديث عن الرجمة مثل الطويشة، وعين زارة، ووادي الربيع.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى