محلي

الإستشاري: المشري يبحث مع مجلس حكماء سوق الجمعة ضرورة وضع حلول للعدوان المتكرر على مطار معيتيقة

أوج – طرابلس
التقى رئيس مجلس الدولة الاستشاري، خالد المشري، رفقة نائبه الأول، محمد بقي، وعضو المجلس عن دائرة سوق الجمعة، جلال حسن، أمس الأحد، رئيس مجلس الحكماء والأعيان ببلدية سوق الجمعة، عبد العزيز الرعوبي، وعضو المجلس، عبد المنعم بن سليمان.
وأوضح المكتب الإعلامي للمجلس الاستشاري، في بيان، أمس الأحد، طالعته “أوج”، أنه خلال اللقاء، تمت مناقشة العدوان المتكرر على مطار معيتيقة وضرورة وضع حلول لهذا العدوان.
كما تطرق الاجتماع، بحسب البيان، لضرورة وحدة الصف الاجتماعي وتفعيل دور مجالس الحكماء والأعيان على مستوى ليبيا، لما يؤدونه من عمل مهم وبارز في ملف المصالحة الوطنية، وسبل دعم مجلس الدولة الاستشاري لمجالس الحكماء والأعيان في الوصول إلى مصالحة وطنية شاملة في ليبيا.
وكانت طائرة حربية مُسيرة تابعة لقوات الكرامة، قصفت يوم 26 الفاتح/ سبتمبر الماضي، قاعدة معيتيقة، التي تسيطر عليها قوات حكومة الوفاق المدعومة دوليًا.
ومن جهتها، أعلنت إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية في حكومة الوفاق المدعومة دوليا، أن الوزارة تقدمت باحتجاج رسمي لمجلس الأمن الدولي على قصف من وصفتهم بـ”مليشيات حفتر” المدعومة من دول أجنبية “لم تسمها” مطاري معيتيقة ومصراتة الدوليين.
وزعمت إدارة الإعلام الخارجي، في بيان، أمس الأحد، طالعته “أوج”، أن رسالة الاحتجاج أفادت بأن مجلس الأمن يقف مكتوف الأيدي أمام الجرائم التي ترتكبها “مليشيات حفتر”، وكان آخرها قصف مطار مصراتة الدولي المدني، ما أدى إلى إصابة أحد العاملين بجروح وعدد من طائرات نقل الركاب.
ودعت الوزارة، بحسب البيان، مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الليبي وردع المعتدي ومعاقبته، ومحاسبة الدول الداعمة لحفتر في “عدوانه على العاصمة طرابلس”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى