محلي

البوعيشي: قوات العدو منهارة في محاور القتال وما النصر إلا صبر ساعة


أوج – طرابلس
أفاد آمر مجموعة الردع فرع الوسطى، التابع لقوات الكرامة، محمد البوعيشي، بأن “العدو” في إشارة إلى قوات الوفاق المدعومة دوليا، منهارة في محاور القتال.
وأوضح البوعيشي، بحسب تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أمس الأحد، رصدتها “أوج”، أن وقت الحسم العسكري للمعركة اقترب، مضيفا: “وما النصر إلا صبر ساعة وإن غدا لناظره لقريب”.
وكان الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، قال أمس الأحد، إن المعارك متواصلة منذ أيام من أجل التقدم نحو مواقع جديدة ونحو الأهداف هذه الحرب بالقضاء على المليشيات، والمجموعات والعصابات الإجرامية، مشيرًا إلى أن المعركة أمس على أشدها في العزيزية جنوب طرابلس، 40 كم، بالإضافة إلى معارك واشتباكات على تخوم العاصمة بمحاور؛ الخلاطات وطريق المطار وصلاح الدين.
وأوضح المسماري، في مداخلة متلفزة عبر فضائية “العربية الحدث”، تابعتها “أوج”، أن كل المحاور تشهد معارك واشتباكات ضارية، لافتًا إلى أن قوات الكرامة استفادت من تجاربها السابقة وخبراتها وكفاءة قياداتها من التقدم نحو أهداف قد تكون محسوبة على العاصمة، قائلاً: “خاصة عمارات الخلاطات، التي تستطيع السيطرة على صلاح الدين، وحي أبو سليم، والسيطرة على حي الهضبة”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى