محلي

مدينًا استهداف نادي الفروسية بجنزور.. الرئاسي يطالب بإدراج حفتر في قائمة العقوبات الدولية

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏جلوس‏‏‏

أدان المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، اليوم الأحد، القصف الجوي الذي وصفه بـ”الغادر الذي قام به مجرم الحرب وميليشياته”، مشيرًا إلى أن استهداف نادي الفروسية بجنزور، نتج عنه إصابة عدد من الأطفال وترويع المواطنين المتواجدين بالنادي.
وأضاف المجلس الرئاسي، في بيانٍ لمكتبه الإعلامي، طالعته “أوج”: “ندين بأشد العبارات، الاستهداف الممنهج المستمر لمطاري معيتيقة ومصراتة المدنيين، الذي تسبب في إحداث ترويع للمدنيين، وإلحاق إصابات بينهم، وإضرار بالطائرات والبنية التحتية، في محاولة لإغلاق منفذ السفر الوحيد للمواطنين والمقيمين في المنطقة الغربية، ومن بينهم مرضى وجرحي من الأطفال والنساء وكبار السن”.
وتابع: “إن تصعيد الانتهاكات وتوسيع دائرة العدوان لتشمل مدن أخرى، هو رد فعل يعكس يأسًا بعد فشل العدوان على طرابلس، ولقد بلغت جرائم الميليشيات المعتدية حدًا يستدعي موقفًا عاجلاً وحازمًا من المجتمع الدولي، فهي تنتهك بجرائمها هذه كافة القوانين والمواثيق الدولية، وتستهين بحياة واحتياجات المواطنين، ولا تعير اهتمامًا يُذكر بما يصدر عن البعثة الأممية لدى ليبيا، أو المجتمع الدولي من إدانات”.
وواصل: “أمام هذا الصمت أو التنديد الخجول تمادت الميليشيات المعتدية في الانتهاكات بضرب قوة حماية وتأمين سرت، المبثقة عن قوات البنيان المرصوص، التي تتولى مكافحة ومطاردة الإرهابيين من فلول تنظيم داعش، بعد أن ساهمت في تحرير المدينة من شرهم، ولا معنى لهذا الاعتداء سوى محاولة تمكين خلايا داعش الإرهابية من التحرك من جديد لضرب الاستقرار وإشاعة الفوضى”.
واختتم البيان، بالتأكيد على: “التزام قوات الجيش الليبي والقوة المساندة، في دحر العدوان ومكافحة الإرهاب أينما وُجد”، محملاً في الوقت نفسه، المجتمع الدولي المسؤولية في ضمان سلامة المدنيين والمرافق العامة ومقدرات الشعب الليبي، وفقًا لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، معيداً من جديد مطالبته بإرسال بعثة تقصي حقائق لتوثيق ما وصفها بالانتهاكات الجسيمة، وإدراج “مجرم الحرب حفتر” في قائمة العقوبات الدولية.
وأعلن مركز الطب الميداني والدعم، أن سيارات الإسعاف التابعة للمستشفى الميداني السواني، هرعت إلى نادي الفروسية بمنطقة جنزور بعد تعرضه للقصف.
وذكر المركز في بيان له، طالعته “أوج”، أن سيارات الإسعاف التابعة للمستشفى الميداني السواني، التابع لمركز الطب الميداني والدعم، هرعت إلى نادي الفروسية بمنطقة جنزور مساء اليوم الأحد.
وتابع مركز الطب الميداني والدعم، أن نادي الفروسية تعرض لقصف جوي تسبب في إصابة 5 أطفال كانوا متواجدين داخل النادي، إضافة إلى رجل مُسن، موضحًا أنه تم إسعافهم على الفور وتحويلهم إلى إحدى المصحات لتلقي العلاج.
وذكرت تقارير صحفية، أن منطقة جنزور غربي العاصمة طرابلس، تعرضت اليوم الأحد، لقصف شنه طيران قوات الكرامة، التابعة لخليفة حفتر.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى