محلي

مؤكدًا أنها محاولة ميليشياوية لإلصاقها بـ”الجيش”.. المسماري ينفي تنفيذ أي ضربات جوية قرب القرية السياحية “أويا”

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

قال الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، اليوم الأحد، إن القوات الجوية التابعة لقوات الكرامة، تحدد أهدافها بدقة عالية واستطلاع قوي ومعلومات أرضية موثوقة وتختار أهدافها من بنك المعلومات حسب المعطيات التعبوية والاستراتيجية.
ونفي المسماري، في بيان لمكتبه الإعلامي، طالعته “أوج”، أن تكون القوات الجوية، نفذت أي ضربات جوية قرب “القرية السياحية أويا”، مؤكدًا أنه عمل داخلى ممن وصفهم بـ”المليشيات الإرهابية” لتلصق التهم بـ”الجيش الوطني”.
وأعلن مركز الطب الميداني والدعم، أن سيارات الإسعاف التابعة للمستشفى الميداني السواني، هرعت إلى نادي الفروسية بمنطقة جنزور بعد تعرضه للقصف.
وذكر المركز في بيان له، طالعته “أوج”، أن سيارات الإسعاف التابعة للمستشفى الميداني السواني، التابع لمركز الطب الميداني والدعم، هرعت إلى نادي الفروسية بمنطقة جنزور مساء اليوم الأحد.
وتابع مركز الطب الميداني والدعم، أن نادي الفروسية تعرض لقصف جوي تسبب في إصابة 5 أطفال كانوا متواجدين داخل النادي، إضافة إلى رجل مُسن، موضحًا أنه تم إسعافهم على الفور وتحويلهم إلى إحدى المصحات لتلقي العلاج.
وذكرت تقارير صحفية، أن منطقة جنزور غربي العاصمة طرابلس، تعرضت اليوم الأحد، لقصف شنه طيران قوات الكرامة، التابعة لخليفة حفتر.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى