محلي

قيادي بمصراتة يتوعد “غنيوة” بالسجن مدى الحياة بعد فرار عناصره من محور الخلاطات


أوج – مصراتة
أكد القيادي في مدينة مصراتة، حسن عبدالله شابه، انهيار وفرار مليشيا عبدالغني الككلي الشهير بـ”غنيوة”، في محور الخلاطات، متوعداً إياه بالسجن مدى الحياة على ذلك.
وتوقع شابه، في تدوينة له، أمس الجمعة، رصدتها “أوج”، أن يكون فرار عناصر “غنيوة”، حيلة لإجبار الحكم المحلي في أبو سليم، لتوقيع عقد مع الشركة البلغارية بقيمة 45 مليون دينار؛ من أجل حل مشكلة المكب المرحلي بالمنطقة، وإنقاذ طرابلس من تكدس القمامة.
كان رئيس المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، بحث يوم 8 الفاتح/ سبتمبر الماضي، مع عميد بلدية أبوسليم، عبدالرحمن الحامدي، المختنقات التي تواجه عددا من مرافق البلدية.
وناقش الطرفان، في اجتماعهما الذي عقد بمقر رئاسة وزراء الوفاق في طرابلس، الوضع البيئي بالمنطقة ومشكلة القمامة وإجراءات حل مشكلة المكب المرحلي بالمنطقة، التي تأثرت قدرته الاستيعابية بسبب صعوبة الوصول للمكب الرئيسي في منطقة سيدي السائح، بسبب الاشتباكات الدائرة هناك.
وتناول الاجتماع، بحسب بيان نشره مكتب السراج، وطالعته “أوج”، برامج صيانة المشاريع الصحية بالمنطقة.
هذا وتعاني طرابلس من مشكلة القمامة المتكدسة في الأحياء والشوارع، مع انتشار روائح كريهة وسط مخاوف المواطنين من انتشار الذباب والحشرات والأمراض.
وعلى صعيد العمليات العسكرية، كان مصدر بغرفة عمليات الكرامة، كشف عن حصيلة الإصابات والقتلى في صفوف مليشيا “غنيوة” والتابعة لقوات حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، مشيرًا إلى وجود 4 إصابات خطيرة، و3 قتلى، إثر استهداف طيران الكرامة لأحد مواقعهم بحديقة الحيوانات الواقعة في بلدية بوسليم يوم 20 هانيبال/ أغسطس الماضي.
وأوضح المصدر العسكري، في تصريحات لـ”أوج”، أن القتلى الثلاثة هم؛ صالح بوعجيلة أحمد، والكوني حبيب خليفة، أحمد سعد حسين أبوعزة.
وأشار المصدر، إلى أن الأربع مصابين، هم؛ زكريا العواتي، ومحمد على سالم، ومحمد المبروك الزاوي، وعبدالحميد أحمد محمد، لافتًا إلى أن القتلى والمصابين معروف عناوين سكنهم، وأسماء عائلاتهم، وكيف تورطت أسرهم في دعم الإرهاب.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى