الصحة

منظمة الصحة العالمية تتصدق على ليبيا بـ4 آلاف أمبولة لعلاج مصابي الليشمانيا

تصدقت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، بالتعاون مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض، على ليبيا بالأدوية المضادة لداء الليشمانيا المنتشر بين الناس.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان، طالعته “أوج” إنها زودت ليبيا بالأدوية المضادة لمرض الليشمانيا الجلدي بالتعاون مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا أكثر من 4 آلاف أمبولة لعلاج الليشمانيا بما يكفي لعلاج المرضى المحالين حتى نهاية عام 2019م.

وأفادت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة بأن هناك ما بين 700 ألف إلى مليون حالة جديدة و20 ألف إلى 30 ألف حالة وفاة سنويًا.

وأصدرت إدارة الرصد والاستجابة السريعة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، في الحرث/ نوفمبر الماضي، النشرة الوبائية الليبية لشبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأسبوع الـ46 من الفترة 11 حتى 17 الحرث/ نوفمبر الجاري .

وأوضحت الإدارة خلال النشرة الوبائية، التي أصدرتها في بيان، طالعته “أوج”، أن الأسباب الرئيسية للمراضة هما الالتهابات التنفسية العليا والسفلى والإسهالات.

وسجلت النشرة الوبائية 437 حالة اشتباه بالليشمانيا، فيما يخص الأمراض الجلدية، أما عدد حالات “اشتباه” ارتفاع الحرارة والطفح الجلدي فبلغت 11 حالة، في حين بلغ عدد حالات الإصابة بالسحايا 10 حالات اشتباه، فضلا عن عدد 3 حالات اشتباه سعال ديكي. وعن الأمراض المنقولة بالمياه، بيّنت الإدارة من خلال نشرتها الوبائية، تسجيل 28 حالة اشتباه بمتلازمة يرقان.

وناشد مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض، الدكتور بدر الدين بشير النجار، في الفاتح/ سبتمبر الماضي، الجهات المسؤولة بالدولة الليبية، ضرورة توفير الأدوية الخاصة بعلاج مرض الليشمانيا الجلدية.

وتوقع النجار، في بيانٍ للمركز الوطني لمكافحة الأمراض، طالعته “أوج”، زيادة تعرض المواطنين لليشمانيا الجلدية في حال عدم توفر أدوية علاج المرض، واستمرار توقف برنامج مكافحته.

وأوضح النجار أن علاج الليشمانيا معقد، حيث إن المرض يحتاج إلى أصناف معينة لا تصنعها سوى بعض الشركات الأوروبية التي أوقفت تعاملها مع ليبيا لأسباب تتعلق بالديون المتراكمة على الدولة، مشيرًا إلى أن المركز الوطني هو الجهة الوحيدة المخولة باستعمال أدوية علاج الليشمانيا لخطورتها وحتى لا تسبب مقاومة طبية في حال لم يتم استخدامها بشكل جيد.

وأرجع النجار، زيادة عدد الحالات المصابة بالمرض العام الماضي إلى توقف البرنامج الوطني لمكافحة الليشمانيا في ليبيا، نتيجة تدهور الوضع الأمني والاقتصادي في البلاد، لافتًا إلى أن عدد حالات العام الماضي بلغت 8000 حالة طبية مضاعفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى