وأضاف الأحمر، في حديثه ضمن برنامج “ملفات ساخنة” المذاع على أثير سبوتنيك، طالعته “أوج”، أن وقف إطلاق النار يأتي لفتح المجال للعمل السياسي والضغط سياسيا لفك هذه المليشيات وسحب أسلحتها، وإن لم يتحقق هذا الشرط فسوف تعود المعارك بكل قوة للعاصمة، بحسب تعبيره.

وأوضح أن المشاركة في اللجنة العسكرية يعد استكمالا لعمل اللجنة التي كانت تجتمع بمصر، معبرا عن خيبة أمله في هذه الاجتماعات وتحركات المجتمع الدولي الذي تسببت في ما وصلت إليه ليبيا، بحسب تأكيده.

وتابع: “الآن بعد أن ضاق الخناق على الميليشيات في طرابلس وأصبحت عودة العاصمة إلى الوطن قاب قوسين أو أدنى، تدخّل المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وإعطاء الفرصة لهم لأن ذلك هو الوضع المثالي للدول الغربية والدول التي ترى في ليبيا مصدر أو مشاريع اقتصادية”.

وقال: “تمت تسمية أعضاء لجنة 5+5 من قبل القيادة العامة، لكنها لم تجتمع مع الطرف الآخر حتى الآن، ومن الممكن أن يتحقق ذلك في نهاية الأسبوع، لكن لا أتوقع أن يصلوا إلى وفاق لأن الفجوة كبيرة جدا”.

وشدد على أنه تم اتخاذ قرار من قبل نواب المجلس المنعقد في طبرق بأنه لن يعتد بأي لجنة تمثل المجلس إذا لم تنتخب من داخل قاعة البرلمان، وتم إيصال هذه الرسالة للأمم المتحدة لعدم الاعتراف بأي مجموعة تتحدث باسم مجلس النواب إذا لم تكن منتخبة من داخل قبة البرلمان، وفقا لقوله.

ودعا المشاركون بمؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، في البيان الختامي، يوم 19 آي النار/يناير الجاري، مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على من يثبت انتهاكه لقرار وقف إطلاق النار.