وزير الخارجية العُماني ، المشاركون في مؤتمر برلين حول ليبيا اجتمعوا لحماية مصالحهم وليس لحل النزاع .

وقال بن علوي، أثناء جلسة حوارية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حول النزاعات بمنطقة الشرق الأوسط، نقلتها وكالة سبوتنيك، طالعتها “أوج”، اليوم الأربعاء، إن أطراف مؤتمر برلين الأخير حول الأزمة الليبية اجتمعوا لحماية مصالحهم، وليس لحل النزاع الدائر في ليبيا.
وأضاف: “الشعور الذي ينتابنا هو أن الأطراف المعنية بهذه المواجهات والنزاعات لا تريد أن تجد حلا لها بل تريد أن تديرها”، واستطرد: “حتى الذين اجتمعوا في برلين فعلوا ذلك بغية حماية مصالحهم وليس لإيجاد حل”.
ودعا المشاركون أيضا، مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على من يثبت انتهاكه لقرار وقف إطلاق النار، كما دعوا إلى توحيد القوات الليبية من “الشرطة والجيش” تحت قيادة سلطة مركزية مدنية، مع ضمان سلامة المنشآت النفطية وعدم التعرض لها.
ومن ناحية أخرى، اتفقت القوى المجتمعة في برلين، على تعزيز حظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا، مؤكدين على ضرورة تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، بهدف إتاحة الفرصة لبدء عملية سياسية.
وأكدت الدول المشاركة في المؤتمر، دعمها تأسيس حكومة موحدة وشاملة وفعالة في ليبيا تحظى بمصادقة مجلس النواب، داعين جميع الأطراف الليبية إلى إنهاء المرحلة الانتقالية بانتخابات حرة وشاملة وعادلة.
واستضافت ألمانيا مؤتمرًا حول ليبيا برعاية الأمم المتحدة، الأحد الماضي، في العاصمة برلين، بحضور 12 دولة هم الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، ومصر، والإمارات، والجزائر، والكونغو، وممثلي الاتحاد الأوروبي والأفريقي وجامعة الدول العربية والمبعوث الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، بهدف توفير ظروف مؤاتية لاستئناف الحوار الليبي الداخلي مع الإعلان مسبقاً عن وقف دائم لإطلاق النار




