دغيم ، مخرجات مؤتمر برلين ضعيفة ودعوة حفتر والسراج كانت على الهامش لفرض الهدنة فقط .
وصف عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، زياد دغيم، مخرجات مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية، بالضعيفة، خصوصا أنها بالكاد وافقت على هدنة ولوازمها ونقل حل الأزمة إلى الليبين في حوار ليبي مرتقب.
وأرجع دغيم في تصريحات خاصة لـ”أوج”، ضعف نتائج المؤتمر الذي انعقد بالأمس في العاصمة الألمانية، إلى الصراع بين الكتلة الأوروبية من جهة، وتحالف الروس والأتراك من جهة أخرى.
وحول عدم دعوة رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، عقيلة صالح، أوضح أن الأصل عدم دعوة كل الأطراف الليبية، والاستثناء هو دعوة خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية فائز السراج، ليس للمؤتمر، إنما على الهامش لفرض الهدنة ليس أكثر.
ودعا المشاركون بمؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، في البيان الختامي، أمس الأحد، مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على من يثبت انتهاكه لقرار وقف إطلاق النار.
كما دعت الدول المشاركة في المؤتمر إلى توحيد القوات الليبية من “الشرطة والجيش” تحت قيادة سلطة مركزية مدنية، مع ضمان سلامة المنشآت النفطية وعدم التعرض لها.
ومن ناحية أخرى، اتفقت القوى المجتمعة في برلين، على تعزيز حظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا، مؤكدين على ضرورة تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، بهدف إتاحة الفرصة لبدء عملية سياسية.
وأكدت الدول المشاركة في المؤتمر، دعمها تأسيس حكومة موحدة وشاملة وفعالة في ليبيا تحظى بمصادقة مجلس النواب، داعين جميع الأطراف الليبية إلى إنهاء المرحلة الانتقالية بانتخابات حرة وشاملة وعادلة.
واستضافت ألمانيا مؤتمرًا حول ليبيا برعاية الأمم المتحدة، اليوم الأحد، في العاصمة برلين، بحضور 12 دولة هم الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، ومصر، والإمارات، والجزائر، والكونغو، وممثلي الاتحاد الأوروبي والأفريقي وجامعة الدول العربية والمبعوث الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، بهدف توفير ظروف مؤاتية لاستئناف الحوار الليبي الداخلي مع الإعلان مسبقاً عن وقف دائم لإطلاق النار




