محلي
واصفًا اتفاق الصخيرات بالجيد.. الحويج: عقيلة صالح هو الرئيس المؤقت للبلاد وفق الدستور
أوج – المغرب
قال وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المؤقتة، عبدالهادي الحويج، إن الأزمة الليبية لازالت مستمر، موضحًا أنه توجد أكثر من 21 مليون قطعة سلاح، خارج شرعية الدولة، وأنه لا تزال الميليشيات تتحكم في مفاصل الدولة، ولا يزال الإرهاب يضرب ليبيا والعاصمة طرابلس.
وتابع في مؤتمر صحفي له، بعد مقابلة نظيره المغربي، ناصر بوريطة، تابعته “أوج”: “العاصمة مُختطفة وخارج القانون، ولا يوجد توزيع عادل للثروة، وهناك تهميش كبير لأغلب المناطق الليبية، ونحن نسيطر على أكثر من 90% من ليبيا، ولسنا دُعاة حرب، بل دُعاة سلام، ونريد حل سلمي دائم ومستدام للأزمة الليبية”.
وأضاف الحويج: “المغرب بذلت جهودًا مُقدرة طيلة عام كامل، فيما عُرف باتفاق الصخيرات، فهو اتفاق جيد ولكن لم يُنفذ، خاصة فيما يخص بنود نزع السلاح، والمصالحة الوطنية، ومن أفشل هذا الاتفاق الحكومة غير الدستورية، والغير مُعتمدة ومنتهية الصلاحية، وليبيا بها دستور مؤقت ولم يتم ضم اتفاق الصخيرات له، والحكومة غير مُعتمدة لأنها ذهبت إلى قبة البرلمان مرتان وتم رفضها، وبالتالي لم تحصل على الشرعية من الشعب الليبي، ومنتهية الصلاحية لأنه إذا سلمنا بتوافر الجوانب السابقة، فوفقًا لاتفاق الصخيرات الحكومة مُنتهية منذ عام 2017م”.
وواصل: “لسنا دُعاة سلطة أو حُكم، وندعم الدولة المدنية الديمقراطية، التي نحتكم بها لصندوق الديمقراطية وليس صندوق السلاح، ولكن نريد دولة قانون ومؤسسات يشارك فيها كل الليبيين، وتصون الحقوق والحريات، وبدون سجون سياسية واغتصاب وقتل وموت، وعملية 4 الطير/أبريل جاءت لتحرير العاصمة من سجانيها، فنحن لا نقبل أن تُحكم العاصمة بالقوة، والجيش الوطني بقيادة حفتر، لديه مهمة محددة تتمثل في تحرير العاصمة وحماية الحدود، وصون حرية المواطن والبلاد”.
وأكمل وزير خارجية المؤقتة: “السلاح مُنتشر وتتأثر بذلك دول الجوار العربي والمغاربي والإفريقي، والأفارقة يُباعون، وهذا أمر لا يقبله أي منطق أو قانون، وبعد انتهاء عملية 4 الطير/أبريل، سنذهب إلى حوار وطني، وسنستهدف ليبيا جديدة لكل الليبيين بدون إقصاء أو تهميش، دولة القانون والمواطنة، فالحكومة التي لا تراعي مواطنيها وحقوق الإنسان والحريات، هي ليست حكومة”.
واختتم: “الشرعية للشعب وصندوق الاقتراع، ونحن حكومة أتى بنا صندوق الاقتراع، وعقيلة صالح هو الرئيس المؤقت للبلاد وفقًا للدستور، والمغرب قادر على لعب دور مع الأشقاء الآخرين، لحل الأزمة الليبية، ولسنا ضد المجتمع الدولي والأوروبي، ولكن نحن كأفارقة وعرب قادرون على حل دائم للأزمة الليبية”.



