محلي
لنتمكن من إيقاف “حرب الوكالة”.. دي مايو: ندعم مهمة أوروبية محتملة لمراقبة حظر دخول السلاح إلى ليبيا

أوج – مدريد
قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، اليوم الجمعة، إنّ بلاده تدعم بشدة مهمة أوروبية محتملة لمراقبة الحظر الأممي على دخول السلاح إلى الاراضي الليبية.
قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، اليوم الجمعة، إنّ بلاده تدعم بشدة مهمة أوروبية محتملة لمراقبة الحظر الأممي على دخول السلاح إلى الاراضي الليبية.
وأشار خلال مؤتمر صحفي مشترك، في “مدريد” مع نظيرته الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، نقلته وكالة “آكي” الإيطالية، تابعته “أوج”، أن روما تدعم بأقصى قدر من القوة، مهمة للاتحاد الأوروبي لمنع دخول الأسلحة إلى ليبيا.
وتابع “دي مايو”: “إن لم نتمكن من إيقاف إمدادات الأسلحة لكلا الطرفين، فإننا لن نوقف هذه الحرب بالوكالة، التي يتعين أن تكون مصدر قلقنا ليس بسبب ظاهرة الهجرة، ولكن لأن عدم الاستقرار بسبب الحرب، يساهم في نشر الإرهاب”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.



