محلي
قبل اجتماع الغد.. مفوض السلم بالاتحاد الإفريقي: تم استبعادنا من أزمة ليبيا ونسعى لتثبيت وقف إطلاق النار
أوج – أديس أبابا
يعقد مجلس السلم والأمن الإفريقي، على مدار يومي 8 و 9 النوار/فبراير الجاري، قمة لبحث الأوضاع في ليبيا، ومنطقة الساحل، لاسيما بعد حدة الأزمة خلال الفترة الماضية.
يعقد مجلس السلم والأمن الإفريقي، على مدار يومي 8 و 9 النوار/فبراير الجاري، قمة لبحث الأوضاع في ليبيا، ومنطقة الساحل، لاسيما بعد حدة الأزمة خلال الفترة الماضية.
وأعلن مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، إسماعيل شرقي، في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية، طالعتها “أوج”، أن القمة التي ستبدأ غدًا السبت تستهدف تأمين مسعى إفريقي يساعد على تثبيت وقف إطلاق النار واحترام الحصار المفروض على الأسلحة ووقف التدخلات في ليبيا.
وأضاف “شرقي”: “من الضروري أن يكون مسعانا لتحقيق المصالحة شاملاً، وأن يتعدى طرفي النزاع في الميدان، ونشمل كل المتدخلين والأطراف الليبية التي يمكنها مساعدتنا على رسم حلول دائمة لهذا النزاع”.
وأكد مفوض السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، أن أفريقيا لا تتحدث حتى الآن بصوت واحد، وأنه من المتوقع الاعتماد على نتائج اجتماع الجزائر لدول جوار ليبيا، وقمة برازافيل للجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي من اجل ترقية التصور الأفريقي حول هذا الملف.
وأكمل أن الهدف من هذا الاجتماع يتمثل في تعزيز صوت إفريقيا، وحمل جميع الأفارقة على الحديث بصوت واحد، مؤكدا على الأهمية الجوهرية لاضطلاع البلدان الأفريقية بهذا الملف، مُستدركًا: “إفريقيا تم استبعادها من مسارات تسوية الأزمة الليبية وهو الاستبعاد الذي يرجع إلى التدخل العسكري في سنة 2011م، لما تم استبعاد رؤساء دول افريقية من الذهاب إلى ذلك البلد من أجل السعي لمشروع مخطط سلام أفريقين وتلك هي بداية الجريمة الأساسية”، مؤكدًا أن الاتحاد الإفريقي لاقى رفضًا أممًيا إزاء مقترح تعيين مبعوث مشترك لليبيا.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444448



