عربي

بعد رد قائد الفيلق الثالث السوري.. المسماري يضرب مصداقية معلومات قيادة الكرامة .

أصبح وجود مرتزقة سوريين في ليبيا للقتال بجانب قوات حكومة الوفاق غير الشرعية حقيقة مطلقة تعترف بها دول الجوار والمجتمع الدولي والهيئات الدولية، لا تحتاج إلى تهويل من الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، الذي وقع في فخ المعلومات المغلوطة التي تضع مصداقيته على المحك.

تصريحات المسماري بوجود قيادات من الجيش السوري الحر في طرابلس، بينهم قائد الفيلق الثالث في الجيش السوري الحر، أبو أحمد نور، كذبها الأخير في تسجيل مرئي بثه من حلب، كما وصف تصريح متحدث الكرامة، بوجوده في طرابلس للقتال بجانب قوات الوفاق، بـ”الادعاءات الرخيصة”.

وقال نور، في تسجيل مرئي بثه من مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، تابعته “أوج”:”وردنا أننا حصلنا على مبلغ مليون دولار وأننى موجود في مدينة طرابلس على لسان المدعو المسماري الناطق باسم مليشيا حفتر، نحن ننفي هذا الكلام نفيا قاطعا”.

وأضاف: “وكما ترون نحن في مدينة أعزاز ونحن كجيش وطني سوري مهمتنا الأساسية والوحيدة هي الدفاع عن الشعب السوري وتحرير بلادنا من المحتل ونستغرب هذا التسويق الرخيص من مليشيا حفتر الذين يحاولون الزج بالجيش الوطني مرارا في الصراع الحاصل في ليبيا ونحن كجيش وطني لسنا معنيين بما يحصل إلا في بلادنا، ونسعى دائما لتحرير بلادنا من المحتلين الذين جاؤوا من كل أنحاء الدنيا ولا شأن لنا بغير هذا”.

وأعلن الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، أمس الاثنين، عن بعض البيانات والمعلومات، حول القيادات التركية والسورية المرتزقة التي تدير المعركة في العاصمة طرابلس.

وذكرت البيانات التي نشرها المسماري، حصول بعض هذه العناصر من بينهم قائد الفيلق الثالث في الجيش السوري الحر، أبو أحمد نور، على مقابل مادي من حكومة الوفاق غير الشرعية، يُقدر بمليون دولار نقدًا، بالإضافة إلى وجود عناصر سورية تركمانية، تابعة لفيلق السلطان مراد، كما أظهرت البيانات بعض العناصر الأخرى المنتمية إلى أطراف مختلفة، والتي تعمل ضمن العناصر الموالية لحكومة الوفاق.

ومن جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت الماضي، مواصلة عملية تسجيل أسماء الراغبين بالذهاب إلى طرابلس، موضحًا وصول دفعات جديدة من المرتزقة إلى هناك.

وكشف المرصد السوري في بيان له، طالعته “أوج”، ارتفاع عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن إلى نحو 2900 مرتزق، موضحًا أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1800 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق درع الفرات ومنطقة شمال شرق سوريا.

وأوضح أن المتطوعين من فصائل لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند، مشيرًا إلى أن ذلك بالتزامن مع استمرار الاستياء الشعبي الكبير من عملية نقل المرتزقة إلى ليبيا.

ولفت المرصد السوري في بيانه، إلى أن نحو 64 مقاتلا من ضمن الذين توجهوا إلى ليبيا، باتوا في أوربا، مؤكدًا أنه وثق مزيدًا من القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا في معارك طرابلس، ليرتفع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 72 مقاتل من فصائل لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه.

واختتم بأن القتلى قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس بالإضافة لمحور مشروع الهضبة، فيما يتم إسعاف الجرحى والقتلى إلى كل من 3 نقاط طبية، تعرف باسم مصحة المشتل ومصحة قدور، وومصحة غوط الشعال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى