عربي

عقيلة صالح يبحث مع رئيس المجلس الوطني الإماراتي تطورات المشاركة في حوار جنيف .

التقى رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، عقيلة صالح، رئيس المجلس الوطني الإماراتي صقر غباش، في العاصمة أبوظبي، رفقة النواب صالح قلمة والمنتصر بالله الحاسي وانتصار شنيب، وبحضور عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الإمارتي .

وأوضح المكتب الإعلامي لمجلس النواب، في بيان، طالعته “أوج”، أن اللقاء ناقش الأوضاع في ليبيا وتطورات المشاركة حوار جنيف الذي ترعاه الأمم المتحدة وثوابت مجلس النواب للمشاركة في هذا الحوار بما يحفظ إرادة الشعب الليبي و”الجيش” في ضرورة تحرير جميع أنحاء ليبيا من الإرهاب والتطرف والمليشيات المسلحة والحفاظ على وحدتها واستقلالها وكرامة أهلها.

ومن جهته، أكد رئيس المجلس الوطني الإماراتي على دعم بلاده للشعب الليبي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وفقا للبيان.

وأضاف البيان، أن صالح والوفد المرافق له أجرى جولة داخل مقر المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي رفقة غباش وعدد من أعضاء المجلس.

ووصل عقيلة صالح والوفد الرسمي المرافق، مساء الأمس، في زيارة رسمية لدولة الإمارات، بدعوة رسمية من رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي.

وعلق مجلس النواب المنعقد في طبرق، أول أمس الاثنين، مشاركته في محادثات جنيف، معللاً ذلك بتدخل البعثة الأممية في اختيار المجلس للجنة الممثلة له.

وقال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، أحميد حومة، إن المجلس قرر تعليق مشاركته في المسار السياسي بحوار جنيف المقرر عقده بعد غد، لتدخل بعثة الأمم المتحدة في اختيارات المجلس للأسماء المشاركة في الحوار.

وطالب حومة، في مؤتمر صحفي بمدينة بنغازي، الأعضاء الذين سافروا إلى جنيف بالعودة إلى ليبيا، موضحًا أن مجلس النواب اختار أسماء 13 عضوًا لتمثيله في محادثات جنيف، وفقًا للدوائر الانتخابية الـ13 في ليبيا، موضحًا أن البعثة الأممية في ليبيا تواصلت في الفترة الماضية بشكل مباشر مع بعض النواب في دوائر أخرى مختلفة واختارت 5 منهم.

وعلى الجانب الآخر، أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، تعليق كل المفاوضات العسكرية والسياسية والاقتصادية التي ترعاها البعثة الأممية.

وقال السراج: “إن الحديث عن استئناف مفاوضات السلام، تجاوزته الأحداث على الأرض، وسط القصف المتواصل من الميليشيات التي تحاول السيطرة على طرابلس”.

ومن جهته، أعلن رئيس المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “مجلس الدولة” خالد المشري، تعليق المجلس مشاركته في المسار السياسي للحوار بجنيف، قائلا: “المجلس لن يشارك إلا بانسحاب القوات المعتدية على طرابلس”.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي بالأمس، أنه سيوجه رسالة إلى البعثة الأممية لتأجيل الحوار حتى انعقاد الجولة الثالثة من لقاءات اللجنة العسكرية (5+5)، داعيا إلى الربط بين المسارين العسكري والسياسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى