محلي
اندلاع حريق بخزان لغاز النفط المسال في مستودع طريق المطار.. وصنع الله: “مُنشآت النفط تُدمّر”

أوج – طرابلس
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، إصابة خزان لغاز النفط المسال “غاز الطهي” في مستودع طريق المطار التابع لشركة البريقة لتسويق النفط بقذيفة مساء أمس الأربعاء، مما تسبب في احتراقه.
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، إصابة خزان لغاز النفط المسال “غاز الطهي” في مستودع طريق المطار التابع لشركة البريقة لتسويق النفط بقذيفة مساء أمس الأربعاء، مما تسبب في احتراقه.
وذكرت “الوطنية للنفط” في بيان لها، طالعته “أوج”: “لحسن الحظ، كان الخزان فارغًا تقريبًا، ولم يخلّف هذا الحادث أي خسائر في الأرواح البشرية، إلا أنّه قد تسبب في حدوث أضرار مادية”.
وحسب البيان، قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله: “نحن نشاهد منشآت قطاع النفط والغاز تُدمّر أمام أعيننا يومًا بعد يوم، فهذه جريمة جديدة بحق الشعب الليبي الذي لا يزال يعاني، بينما تحاول قوى أجنبية تنفيذ أجنداتهم في بلدنا، ويجب ألاّ تمر تلك الجرائم من دون عقاب”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.



