وأوضح المصدر بحسب ما نقلت مصادر صحفية، أن إنسحاب المليشيا الذي تم عن طريق الساحلي مصراته كان يوم الأحد الماضي، مشيرًا إلى خلافا وقع  بين عناصر المليشيا ووزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا حول عزوف الليبيين عن القتال.

ولفت المصدر إلى أن باشاغا أبلغهم أن بعض الشباب الليبي المنخرط ضمن قوات الوفاق لايرغبون الاستمرار في القتل ما اضطرهم إلى جلب المرتزقة السوريين.

وكان باشاغا أقر في يناير الماضي خلال تصريحات تليفزيونية عن وجود مقاتلين سوريين في طرابلس إلى جانب قوات الوفاق التي تحارب الجيش؛ حيث قال “إن حكومة الوفاق أبرمت اتفاقية مع الحكومة التركية وهذه الاتفاقية كانت اتفاقية متنوعة تشمل الجانب الأمني التدريب والدعم، ومن هذا الدعم هناك بعض القوات التي استعين بها في الدفاع عن طرابلس”.

وكانت تقارير دولية وعربية عدة أكدت عقب الاتفاقيات الأمنية والبحرية التي وقعتها حكومة الوفاق وتركيا في نوفمبر 2019، أن المرتزقة السوريين الذين جلبتهم الأخيرة للقتال دعمًا للوفاق يتحصلون على مرتبات تتراوح بين 2000 إلى 2500 دولار شهريًا