محلي

شرقي: سنكون جزءًا من مهمة مراقبة وقف إطلاق النار والتحضير لمؤتمر المصالحة الذي سينظمه الاتحاد الأفريقي

أوج – ميونيخ
قال مفوض السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، السفير إسماعيل شرقي، اليوم الأحد، إنه حضر اجتماع المتابعة الوزاري لمؤتمر برلين حول ليبيا، مكررًا التأكيد على إدراج الاتحاد الأفريقي بالكامل في أي ترتيبات أمنية.
وأضاف شرقي، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي، من مشاركته بمؤتمر ميونيخ للأمن، طالعتها وترجمتها “أوج”: “سنكون جزءًا من مهمة مراقبة وقف إطلاق النار والتحضير لمؤتمر المصالحة الذي سينظمه الاتحاد الأفريقي”.
وكان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، وصف اجتماع اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي حول ليبيا في برازافيل بـ”الممتاز”، قائلاً: “اتفقنا على طرق تحضير الاتحاد الأفريقي لعقد مؤتمر المصالحة بين الليبيين، بالتشاور مع الأطراف الليبية والبلدان المجاورة والأمم المتحدة”.
وأضاف فكي، في سلسلة تدوينات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، طالعتها “أوج”: “وافقت اللجنة المؤلفة من 11 عضوًا، برئاسة الرئيس ساسو نغيسو، أيضًا على إنشاء لجنة تحضيرية لمنتدى الاتحاد الإفريقي الليبي، والتي ستكون مفتوحة لجميع أطراف النزاع الليبي، بما في ذلك زعماء القبائل والنساء والشباب وغيرها من الجهات الفاعلة السياسية والاجتماعية في ليبيا”.
وتابع: “أدانت اللجنة كذلك استمرار التدخل الخارجي في ليبيا على الرغم من الالتزامات التي قطعتها في برلين، حيث أصرت جميع الأطراف على الامتثال الصارم لحظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على ليبيا ودعت مجلس الأمن الدولي إلى تطبيق العقوبات على المخالفين”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى