محلي
مؤكدًا على ضرورة محاربة الإرهاب.. الحليق: نعد لمؤتمر دولي بمشاركة الأطراف المعنية بالقضية الليبية
أوج – اجدابيا
أعلن شيخ مشايخ قبيلة زوية، السنوسي الحليق، أن القبائل أكدت على دعمها اللا محدود لـ”الجيش الليبي”، والمطالبة بخروج القوات الأجنبية، والتأكيد على مطلب تقسيم الثروة.
أعلن شيخ مشايخ قبيلة زوية، السنوسي الحليق، أن القبائل أكدت على دعمها اللا محدود لـ”الجيش الليبي”، والمطالبة بخروج القوات الأجنبية، والتأكيد على مطلب تقسيم الثروة.
وأشار “الحليق” في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، طالعتها “أوج”، إلى أن جميع القبائل الليبية في المنطقة الشرقية حضرت اجتماع الجمعة الماضية، 14 النوار/فبراير، وطالبت بضرورة مواصلة الحرب على الإرهاب، وأن باب الحوار مفتوح مع الأطراف السياسية حسب قرارات الأمم المتحدة.
وأوضح أن القبائل الليبية تعد لمؤتمر دولي، بدعوة الأطراف والدول المعنية بالقضية الليبية، موضحًا أنها وجهت الدعوة للبنك الدولي للمشاركة في المؤتمر.
وأكمل “الحليق” إلى أن القبائل ستعقد مؤتمرها الأكبر في مدينة ترهونة خلال الأيام القليلة المقبلة بحضور نحو 5 آلاف من القبائل الليبية بالأقاليم الثلاثة، مؤكدًا أن هناك العديد من الجهات تشارك الاجتماع لاتخاذ بعض القرارات المتعلقة بالمشهد الحالي في ليبيا.
وكان السنوسي الحليق، تقدم بمبادرة قبل أيام بإغلاق حقول النفط في المنطقة، تبعها المطالبة بالتقسيم العادل للثروة، فيما يشارك الخبراء حاليًا في بحث الآليات الخاصة بالمسودة التي ستُقدم للبرلمان والأمم المتحدة معًا، والتي تتضمن مقترحات لتقسيم الثروة على أربعة أقاليم على عكس التقسيم الإداري السابق لليبيا الذي يضم ثلاثة أقاليم.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.



