محلي

خوفًا من تحول السجون إلى بؤر لنشر كورونا.. جمعيات حقوقية تونسية تطالب بإطلاق سراح سجناء الرأي العرب #ليبيا #قناةالجماهيريةالعظمى


أوج – تونس
أعلنت 14 جمعية حقوقية تونسية، تضامنها مع عائلات آلاف سجينات وسجناء الرّأي، والناشطات والنشطاء المُعتقلين بدون محاكمة، في سجون عربية، شديدة الاكتظاظ تفتقر في الغالب إلى أدنى مُقومات الرّعاية الصحية، في وقت عصيب يستوجب الكثير من الحيطة والوقاية والعناية الطبية، للحدّ من انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19) في الدول العربية.
ودعت الجمعيات، في بيان لها، طالعته “أوج”، المُنظمات الدولية، ومن بينها الصّحة العالمية، وكل الضمائر الحية في العالم، إلى دعم مطالب هذه العائلات، من أجل الإسراع بإنهاء الأسر الظالم والمُهدّد لسلامة بناتها وأولادها وحمايتهم من هذا الوباء الفتاّك.
ولفتت إلى أن المجتمعات العربية تشهد منذ عقود تدهورا مُتزايدا لخدمات الصحة العمومية وهجرة متكاثرة لكوادرها الطبية.
وأبدت الجمعيات خشيتها أن تستمر الحكومات العربية الاستبدادية، في هذه الظروف الخطيرة الناجمة عن انتشار وباء كورونا، في التمسك بمنطق التشفّي من سجينات وسجناء الرأي، وتتجاهل المطالب المشروعة بإطلاق سراحهم، وتكتفي فقط بالإفراج عن أعداد من مساجين الحق العام؛ مثل حكومة البحرين، التي أخلت في 11 الربيع/ مارس الجاري سبيل 1486 سجينا.
وقع على البيان 14 جمعية حقوقية تونسية هي: الائتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الاعدام والجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية والجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وجمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية وجمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية وجمعية آفاق العامل التونسي والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وشبكة دستورنا واللجنة من أجل الحريات وحقوق الانسان في تونس ومركز تونس لحرية الصحافة ومنظمة مناهضة التعذيب في تونس ومؤسسة أحمد التليلي للثقافة الديمقراطية والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى