محلي

حفتر لن يستطيع هزيمتنا.. باشاغا: الإعانة التركية أوجدت تعاونًا عسكريًا ودفاعنا سينتقل إلى الهجوم

أوج – طرابلس
قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا، إن الإعانة أو المساعدة التركية، أوجدت توازنًا عسكريًا، موضحًا أن هذا التوازن كانت هناك آمال أن يقنع الجميع بما فيهم خليفة حفتر، بأنه لا سبيل ولا حل عسكري، وأن الكل عليه أن يتجه إلى طاولة الحوار.
وتابع باشاغا، في مقابلة له، مع فضائية “218”: “خليفة حفتر يعتقد أنه يستطيع هزيمة الطرف الآخر، وأن يسيطر عسكريًا، ولكن في الحقيقة لن يستطيع، وحفتر خرق وقف إطلاق النار منذ أول يوم، ونحن كحكومة وفاق ومنطقة غربية، لدينا صبر ونريد إنهاء الأزمة، ولا نريد خسارة أي منطقة من ليبيا”.
وأكمل: “اتجهنا إلى الحوار، ومازلنا مصرون عليه، ونعتقد أنه تم الانتقال من خرق لوقف إطلاق النار، إلى بدء الهجوم، فيوم الجمعة الماضية تم إسقاط أكثر من 60 صاروخًا على قاعدة معيتيقة، و 80 صاروخًا على طرابلس، وأمس كان هناك هجومًا بمحور العزيزية والرملة، واليوم كان هناك هجومًا على عين زارة، وهذا ليس في صالح حفتر، لأن دفاعنا سينتقل إلى الهجوم”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى