محلي

بعد بيان حفتر.. زهيو: قالوا أنه غير معني بالسلطة ثم تحدثوا عن التفويض فلا تستغربوا أن يكون الحديث على الرئيس القائد #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – القاهرة
قال أمين عام التجمع الوطني الليبي، أسعد زهيو، أمس الإثنين، إنه “في بداية الأمر كان البعض منا يقول، إننا مع القوات المسلحة للقضاء على المليشيات وإننا غير معنيين بقيادة هذه المؤسسة العميلة”.

وأضاف زهيو، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طالعتها “أوج”: “بعد ذلك تحولوا للحديث عن قيادة المؤسسة العسكرية على أنها جدار الصد ودرع الوطن وحماته وأنها غير معنية بالسلطة”.

وتابع: “مع مرور الوقت تحولوا تدرجيًا للحديث عن تفويض هذه القيادة لادارة شؤون البلاد، واليوم يعلنون تفويضهم لشخص القائد العام رئيسًا لمرحلة انتقالية، فلا تستغربوا أن يكون الحديث بعد وقت على (الرئيس القائد) على قول أحدهم”.

واختتم: “للاسف يجرون البلاد إلى الهاوية، ويقودونها بأفكارهم وتطبيلهم إلى ما لا يُحمد عقباه، وسنراهم بعد ذلك يتنصلون من كل ما يسوقونه الآن، كما تنصلوا من كل مواقفهم السابقة، لكن الناس تتمتع بذاكرة حديدة وساعدتها مواقع التواصل الاجتماعي بتوثيق كل شيء”.

وأعلن خليفة حفتر، في بيان مرئي له، اليوم الإثنين، أن الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة، مُتابعًا: “نعبر عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لقيادة شؤون البلاد واستجابتنا لإرادة الشعب”.

كما أعلن أيضًا تجميد العمل بالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة، وأعلن تنصيب نفسه بديلاً للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق “غير الشرعية” لتسيير أمور البلاد السياسية والاقتصادية والأمنية.

وكان خليفة حفتر، طالب في كلمة مرئية له، الخميس الماضي، الشعب بالخروج وإسقاط الاتفاق السياسي واختيار الجهة التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة، مؤكدًا أن “القوات المسلحة ستكون الضامن بعد الله في حماية اختياراتهم”.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى