محلي

بعد بيان حفتر.. عماري زايد: استغل برلمان طبرق كواجهة سياسية لشرعنة مشروع الانقلاب ثم لفظه #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
قال عضو المجلس الرئاسي ووزير التعليم بحكومة الوفاق غير الشرعية، محمد عماري زايد، أمس الإثنين، إن “حفتر استغل برلمان طبرق كواجهة سياسية لشرعنة مشروع الانقلاب”، مشيرًا إلى أن “دور هذا البرلمان انتهى فلفظه حفتر”.

وأضاف عماري زايد، في تصريحات لفضائية “فبراير”، طالعتها “أوج”: “حفتر بهذه الخطوة أطلق رصاصة الرحمة على كل ما له علاقة بالعملية السياسية، ويؤكد ما قلناه دائما بعدم وجود شريك سياسي، وأنه لا حل سياسي في ليبيا قبل القضاء على مشروع الانقلاب”.

وتابع، بأن حفتر بهذا يؤكد أنه لا حل سياسيا في ليبيا قبل القضاء على مشروع الانقلاب، قائلاً: “نراقب كل هذه التطورات عن كثب ونؤكد استمرارنا في معركتنا ضد هذا المجرم، ونمد أيدينا لمن يرغب في الرجوع صادقًا إلى حضن الوطن والتخلي عن مشروع الانقلاب”.

وأشار عماري زايد، إلى أن شعار المرحلة الجديدة لحفتر الذي اختاره له وكلاؤه الإقليميون و الدوليون هو التصدي للغزو التركي، مؤكدًا أن ذلك بعد هزيمته النكراء في طرابلس والغرب الليبي وفشل الشعارات السابقة كمحاربة الإرهاب وتحرير العاصمة.

وأعلن خليفة حفتر، في بيان مرئي له، اليوم الإثنين، أن الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة، مُتابعًا: “نعبر عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لقيادة شؤون البلاد واستجابتنا لإرادة الشعب”.

كما أعلن أيضًا تجميد العمل بالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة، وأعلن تنصيب نفسه بديلاً للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق “غير الشرعية” لتسيير أمور البلاد السياسية والاقتصادية والأمنية.

وكان خليفة حفتر، طالب في كلمة مرئية له، الخميس الماضي، الشعب بالخروج وإسقاط الاتفاق السياسي واختيار الجهة التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة، مؤكدًا أن “القوات المسلحة ستكون الضامن بعد الله في حماية اختياراتهم”.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى