محلي

اللجنة الطبية بـ”الاستشاري” تناقش مع الكبير ملف العالقين بالخارج وتسهيل اعتمادات الأغذية والمستلزمات الطبية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
ناقشت اللجنة الطبية المشكلة من المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري”، لمتابعة إجراءات مجابهة جائحة فيروس كورونا برئاسة محمد صمود وبحضور الأعضاء فتحي العربي ومراد المختار وهناء العرفي وماجدة الفلاح، مع محافظ المصرف المركزي بطرابلس الصديق الكبير، رفقة أحد مستشاريه ومدراء الإدارات المختصة بالمصرف، ملف المواطنين العالقين في الخارج بالتعاون مع وزارة الخارجية في حكومة الوفاق غير الشرعية والسفارات والقنصليات.
وأوضح المكتب الإعلامي للمجلس، في بيان، طالعته “أوج”، أن اللجنة ناقشت أيضا، خلال اجتماعها مع الكبير، اليوم الاثنين، تسهيل إجراءات منظومة الاعتمادات، خاصة السلع الأساسية والأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية نظرا لحالة الطوارئ التي فرضتها جائحة كورونا والخوف من ارتفاع الأسعار مع نقص في المخزون الاستراتيجي من هذه المواد، كما تطرق الاجتماع إلى خطة المصرف المركزي لتوزيع السيولة في المصارف التجارية في ظل حضر التجول ومنع التجمعات في الأماكن المغلقة.
ويعاني الليبيون العالقون في الخارج، ظروفا صعبة بعدة دول، لاسيما في تركيا وتونس وإيطاليا، وأطلقوا نداءات واستغاثات متكررة إلى حكومة الوفاق غير الشرعية، لسرعة العمل إلى عودتهم، في ظل تفشي وباء كرورنا في هذه الدول ما يهدد حياتهم ويعرض أطفالهم وشيوخهم لخطر الوفاة.
وحول الاعتمادات المالية، أعلن المصرف المركزي في طرابلس أن الاعتمادات المفتوحة لاستيراد السلع خلال الفترة من التمور/ أكتوبر 2019م وحتى مطلع شهر الربيع/ مارس الماضي بلغت 4.26 مليارات دولار، إضافة إلى مبيعات النقد الأجنبي للأغراض الشخصية ومنحة أرباب الأسر والتي يوجّه جزء كبير منها لتلبية احتياجات السوق.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى