محلي

المسماري: القوات التركية خططت للهجوم على ترهونة منذ شهور والجيش كان جاهزًا لها #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي
قال الناطق باسم عملية الكرامة، أحمد المسماري، اليوم الأحد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استغل الهدنة لنقل مسلحين وعتاد وأسلحة لمدن مصراتة وطرابلس وزوارة.

وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي، نشرت تفاصيله وكالة “العين” الإخبارية، طالعته “أوج”، أن القوات التركية خططت للهجوم الذي وقع على مدينة ترهونة أمس منذ شهور، موضحًا أن “الجيش الليبي” كان جاهزًا للتصدي له.

وتابع: “الجيش الليبي تصدى للهجوم التركي على المدينة بالكامل ولديه كثير من الأسرى والقتلى والمعدات العسكرية من صفوفهم، مثلما أفشلت هجماتهم السابقة بسبب صمود القوات المسلحة الليبية، ومنصات الدفاع الجوي التابعة للجيش الليبي الجوي أسقطت كثيرا من الطائرات التركية وكبدت قواتهم العديد من الخسائر”.

وأكمل المسماري، أنه تتم عمليات متابعة لتحركات الميليشيات الإرهابية والمتطرفة في المناطق العسكرية الجنوبية، مُختتمًا: “القوات التابعة لمنطقة طبرق العسكرية تستطلع الحدود مع مصر وتعمل بكامل قدراتها القتالية، وتم رصد إرهابيين تمولهم حكومة السراج، جنوب غربي البلاد على الحدود مع تشاد”.

وأكدت شعبة الإعلام الحربي، التابعة لقوات الشعب المسلح والقوة المساندة من أبناء القبائل، أمس السبت، قيام الجماعات الإرهابية ومجموعات الحشد المليشياوي الموالين للعدوان التركي وتحت غطاءٍ جويّ تركي بمحاولات بائسة للاقتراب من مدينة ترهونة .

وقالت الشعبة، في بيانٍ إعلامي طالعته “أوج”: “جنودنا البواسل كانوا لهم بالمرصاد، حيث تمكنت القوات المُسلحة من التصدي لهذه المحاولات ودحرت العدو وردته على عقبه خاسئاً”، مؤكدة أن قوات الشعب المسلح كبدت هذه الجماعات خسائر كبيرة، وتم أسر العديد من أفرادهم والتحفظ على عددٍ من جُثثهم التي تركوها مُلقاةً في العراءِ بعد أن ولّوا الدبر أمام قسوَة ضربات وحداتها .

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى